جرت العادة أن تنتهي بعض العلاقات العاطفية بشكل لا يحمل الخير للطرفين، نظراً لكون أبطالها تحت دائرة الضوء، وهو ما يجعل مثل هذه العلاقات تتحول في بعض الأحيان إلى معركة ينتظر فيها كل طرف إذلال الآخر، وكأنه صراع «الأفاعي».

أحمد وسمية .. نهاية مأساوية لعلاقة روحانية

أحدث من يستحقون الانضمام لهذه القائمة أحمد سعد وسمية الخشاب، وذلك بعد أن عادت خلافاتهما لتتصدر المشهد مرة أخرى، بعدما حصل الأول على حكم بحبس سمية لمدة ثلاثة سنوات، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، وهو ما دفعها للخروج عن صمتها لتؤكد أن مسلسل التقاضي بينها وبين طليقها ستبدأ حلقاته خلال الفترة المقبلة، وذلك بدعوى أنه تخلى عن وعوده لها - بحسب تصريحاتها - وهو ما سيدفعها للمطالبة بحقوقها الشرعية مثل النفقة والمتعة وخلافه. 

لكن أحمد سعد كشف في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام»، أن ما حدث كان خطأ إجرائي حدث أثناء تواجده خارج مصر، وأن الأمور بينه وبين طليقته سيتم حلها بالتراضي.

 وتأتي هذه الخلافات بعد قصة حب بدأت بنفي من سمية التى أكدت وقتها أن علاقتهما روحانية فقط، وذلك قبل أن يتم الزواج فعليا.

الشرنوبي وسارة .. خطيب بالعافية

علاقة سمية وسعد لم تكن وحدها المندرجة في قائمة «غرام الأفاعي»، حيث سبقها العديد من العلاقات التي بدأت بالتقارب، وانتهت بـ «فرش الملاية»، ومنها أزمة محمد الشرنوبي وخطيبته السابقة سارة الطباخ التى عادت لتطفو على السطح مجدداً، بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بإيقافه عقب تقدم الطباخ بشكوى إلى المجلس تفيد بإخلاله ببنود التعاقد.

وجاء ذلك بعدما كشف المطرب الشاب عن تفاصيل أزمة علاقته بسارة وذلك بعد فسخ خطبتهما نافياً ما ظلت تردده بأن خطبتهما مستمرة، وكشف خلال بيانه أنها نجحت في الحصول على توقيعه لعقد احتكار لشركتها، وهو ما أخل به بعد ذلك، بحسب شكواها.

مريم فخر الدين تبيع أثاث زوجها

هناك أيضا الزيجة التي تمت بين مريم فخر الدين ومحمود ذو الفقار في بداية الخمسينيات، والذي كان متحكماً في كافة تفاصيل حياتها وأمورها الفنية، لدرجة أنه كان يحدد أجرها عن الأعمال التي تشارك بها، ويحصل عليها لنفسه ويُعطِها مصروفها، ولهذا قررت الانتقام منه ورفعت أجرها دون علمه، واشترت شقة في نفس العمارة ثم قامت بمنح أثاث منزله إلى أحد العاملين في الأستديو الذي كان يجهز إحدى بناته للزواج، وحين اكتشف ذو الفقار الأمر قام بتطليقها على الفور.   

أنور وجدي ينتقم من ليلى مراد عن طريق إسرائيل

ورغم أن أنور وجدي وليلى مراد من أشهر الثنائيات الفنية التي قُدمت على الشاشة، لكن علاقتهما لم تنته على خير بأي حال من الأحوال، حيث أنه بعد انفصالهما النهائي، وبسبب غيرة وجدي من ليلى التي كانت بمثابة فرسه الرابح في السينما، أطلق شائعة تبرعها بمبلغ 50 ألف جنيه لإحدى الجمعيات الإسرائيلية، وهو ما أضر بشدة بمستقبلها الفني، حتى أن بعض الدول العربية امتنعت عن شراء أغنياتها، إلى أن تم تبرئتها من تلك التهمة بعدما عانت كثيراً. 

تحية كاريوكا وفايز حلاوة .. صراع من نوع خاص

أما تحية كاريوكا فكانت واحدة من الفنانات اللاتي عانين كثيراً خاصة في زيجتها الأخيرة من الفنان فايز حلاوة، والذي لم يكتفِ بالزواج عليها من الإعلامية فريال صالح، وإنما استولى على بيتها الخاص وجردها من أموالها ومجوهراتها، وطردها من شقته بملابس النوم، وقد اضطرت تحية للعيش في آخر عمرها بشقة متواضعة بحي العجوزة، فيما فشلت في الحصول على حقها بالقانون، خاصة وأن حلاوة كان قد أمن موقفه القانوني.

حسين ولقاء .. المحكمة تدين الدونجوان

وفي الوقت الحاضر تعتبر أزمة حسين فهمي ولقاء سويدان من أشهر الأزمات الفنية التي لم تنتهِ بالخير، حيث لجأت لقاء إلى المحكمة بعد الطلاق للحصول على مؤخر صداقها، وقيمة النفقة والمتعة، وحين امتنع فهمي عن السداد ألزمته المحكمة بتسديد 29 ألف دولار كمؤخر صداق، بالإضافة إلى مبلغ 720 جنيه كنفقة متعة وعدة لها.