أيقونة السينما والدراما .. أدوار قدمتها منى زكي وجعلتها بعيدة عن المألوف وصنعت شعبيتها
تستمر منى زكي مع كل عمل فني تقدمه، في صناعة حالتها الخاصة التي جعلتها أبرز نجمات جيلها، وهو ما يرجع إلى الخصوصية التي فضلتها في اختيار أدوارها التي تميزت بأفكارها ولونها الذي يجمع بين السيدة الحالمة والرومانسية، وأيضا الباحثة عن حقوقها وسط أطماع من حولها.
تطور اختيار منى زكي لأدوارها لم يبدأ من أعمالها الدرامية الأخيرة، وتحديداً مسلسل لعبة نيوتن، أو تحت الوصاية، فرغم أن شخصيات حنان وهنا، في العملين، كان لهما خصوصية بسبب القضايا التي يفرضها العملين، وبحث البطلة عن حقوقها، أو الدفاع عنها، إلا أن منى زكي استطاعت من خلال تلك الأدوار أن تؤكد تفردها في الاختيارات، وكذلك تقديم نفسها كأحد أبرز المواهب المصرية في العقود الأخيرة، لكن هناك أدوار أخرى لها حملت أيضا تجارب بعيدة عن المألوف.
منى زكي قدمت شخصية -بيري- في الفيلم الشهير سهر الليالي، الذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وكان الدور مختلفاً وجريئاً، حيث جسدت شخصية ربة منزل، تعاني بسبب زوجها وتعدد علاقاته، ثم عادت لتقدم دور سارة في فيلم من نظرة عين، وهو يعد من الأدوار الرومانسية الحالمة التي أبدعت في أدائها.
مسلسل الضوء الشارد، ساهم أيضا في زيادة شعبية منى زكي، ونقلها من السينما إلى الدراما، من خلال شخصية فرحة، التي خطفت بها الأنظار، واستطاعت أن تصبح وقتها نجمة الدراما الأولى، والفنانة الأكثر شعبية في السينما أيضاً، التي عادت لها بمجموعة من الأدوار الاستثنائية من دور حنان في فيلم دم الغزال، إلى عالية في فيلم العشق والهوى، وشفيقة في فيلم تيمور وشفيقة، الذي ظهرت فيه بدور وزيرة.
كما يظل أيضا دور منى زكي في مسلسل إحكي يا شهرزاد، من أدوارها المهمة خلال الألفية الجديدة، بالإضافة لدور تحية في مسلسل أفراح القبة.