شيرين رضا : أنقذت حياة والدي من الموت يوم اغتيال السادات ووفاة شقيقه وزوجته الأولى كسروه
تحدثت شيرين رضا عن المصادفة التي أنقذت والدها محمود رضا من الموت المحتم، وكانت هي سببا فيها، وذلك خلال حديثها في الفيلم الوثائقي الذي قدمته القناة الوثائقية عن فرقة رضا.
وقالت شيرين : كان لدينا غرفة لتحميض الصور في المنزل، وفي أحد الأيام اتفق والدي مع صديقه محمد رشوان، المصور الخاص للسادات، على مشاركته التصوير في احتفالات السادس من أكتوبر عام 1981.
وتابعت: يومها تليفون المنزل رن في السادسة صباحا، فأجبت على الهاتف ووجدته محمد رشوان، وطلب مني أن أعطي الهاتف لوالدي ولكني تكاسلت وأخبرته أنه نائم، وبالفعل لم يذهب للاحتفالات التي كان محمد رشوان ضحيتها وذهبت روحه مع السادات، ومن وقتها والدي يقول لي أنني حفظت روحه من الموت.
وعن حب والدها للأفلام الأجنبي واهتمامه بالرقص، قالت رضا: كان يذهب لمشاهدة الفيلم بالسينما حوالي 15 مرة لكي يتعلم خطوة واحدة جديدة بالرقص، وعمي علي رضا كان فنان شامل بكل المقاييس ووفاته هو وزوجته الأولى السيدة نديدة فهمي كسروه وشعر بسبب رحيلهما بحزن شديد وإحباط.