65 سنة بيبو .. 4 خطايا تاريخية في حياة رئيس الأهلي

تحل اليوم الذكري رقم 65 لمولد اللاعب الأعظم في تاريخ الكرة المصرية، محمود الخطيب أو «بيبو»، الرئيس الحالي لمجلس إدارة الأهلي، وصاحب الإنجازات الرائعة والبصمات المميزة في تاريخ الكرة لدرجة جعلت الإتحاد الدولي للتاريخ والرحصاء يختاره واحد من ضمن أفضل 50 لاعب علي مستوي العالم، وليس فقط داخل القارة الأفريقية.

وفي هذا التقرير نرصد 4 أخطاء تاريخية ندم عليها «بيبو» خلال مشواره، فما هي؟ ..

شارة الكابتن 1975

منتصف سبعينيات القرن الماضي كان اللاعب الشاب محمود الخطيب يقدم أداءاً فريدا من نوعه علي الملاعب المصرية. جعل مدربه المجري الشهير «هيديكوتي» يفكر في اعطاءه شارة كابتن النادي الأهلي، رغم وجود أسماء كبيرة في قائمة الفريق، ولم يرفض بيبو الفكرة مما أشعل الفتنة داخل الفريق بقيادة حسن حمدي وصفوت عبدالحليم وعبدالعزيز عبدالشافي، مما دفع إدارة الأهلي وهيديكوتي للتراجع عن هذا القرار، ولولا ذلك لما كتب لبيبو لنفسه تاريخا أخر بعد الإعتزال بالتواجد مع صديقه حسن حمدي في وكالة الأهرام للإعلان، وكذلك ضمن قائمته في مجلس إدارة الأهلي مطلع الألفية الحالية.

فرصة تونس 1977

أحرز بيبو هدفا أسطوريا في مرمي تونس خلال التصفيات النهائية المؤهلة إلي كأس العالم 1978، لتنتهي مباراة الذهاب بفوز الفراعنة بنتيجة 3-2، وظن الجميع وقتها أن أمر التأهل لكأس العالم مسألة وقت فقط، قبل أن ينتفض نسور قرطاج ويلحقوا هزيمة كبيرة بالمصريين في تونس بنتيجة 4-1، نتيجة لم تكن لتتحقق لولا اضاعة بيبو لفرصة مؤكدة في مباراة الذهاب كادت أن تغير من الأمور كثيرا لتجعل التوانسة في حالة نفسية سيئة، ليضيع تأهل تاريخي لجيل تاريخي للكرة المصرية بتواجد بيبو الذي اعتزل ولم يكتب في سجل تاريخه الكبير أي مشاركة في بطولات كأس العالم .

إقالة  جوزيه 2001 

ربما لا يعرف الكثيرين أن الخطيب كان واحدا من المصوتين علي قرار رحيل مانويل جوزيه بعد خسارة الأهلي لقب الدوري عام 2001 لصالح الإسماعيلي، بالرغم مما قدمه للأهلي هذا الموسم حين أحرز لقبي دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي، وهزم الزمالك بسداسية تاريخية محليا، وصنع فريقا متوسط أعماره 21 سنة فاز به علي نادي القرن الأوروبي ريال مدريد في مباراة تاريخية بالقاهرة، قرار إقالة جوزيه أفقد الأهلي توازنه لأكثر من 4 سنوات، قبل أن يدرك مجلس الأهلي خطأه بقيادة حسن حمدي والخطيب وتمت اعادة جوزيه للأهلي في نهاية عام 2004.

أزمة تركي 2017

قبل عامين قرر الخطيب لأول مرة الترشح علي منصب رئاسة الأهلي أمام الرئيس السابق محمود طاهر، فكان بحاجة إلي دعم كبير وجده من خلال صداقة مفاجأة مع الرئيس السابق للإتحاد العربي، الشاب ترك آل شيخ، الذي لولا دعمه لما كان فاز الخطيب بمنصب رئاسة الأهلي أمام منافس قوي مثل محمود طاهر.

المشاكل التي أثيرت بعد ذلك بينه وبين ترك أفقدت الأهلي صورته أمام الجمهور في أمر غير معتاد، بعد أن كان قد أعطي ترك منصب الرئيس الشرفي للنادي ثم سحب منه هذا المنصب، وهي سقطة تاريخية ما كان علي بيبو أن يقوم بها بعد خبراته الإدارية الطويلة في مجلسي الراحل صالح سليم ووزير الدفاع حسن حمدي.