ذكرى موسيقار الأجيال .. تعرض للسحل بسبب الغناء ووصف يوم ميلاده بأنه أتعس يوم في السنة
تحل اليوم 4 مايو ذكرى رحيل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1991، تاركاً خلفه العديد من الألحان التي لا تقارن ومدرسة خاصة في الموسيقى.
على مدار أكثر من 100 عام لم يعلم أحد تاريخ الميلاد الحقيقي لـ موسيقار الأجيال، حيث كان دائماً يخفيه عن الجميع لشدة كرهه له بل تداول البعض 3 تواريخ لا يعلم أحد أيهم الأصح، وحين سألوا عبد الوهاب ذات يوم عن يوم مولده قال : إنه أتعس يوم في العام، لأن سنة مرت من حياتي، وأحمد الله عليها.
عانى عبدالوهاب فى طفولته، بسبب رفض أسرته فكرة أن يكون ابنها مطربا، لدرجة أن شقيقه الأكبر سحله فى الشارع حين علم بانضمام عبدالوهاب لإحدى الفرق الغنائية.
حقق عبد الوهاب شهرة واسعة في الغناء والتلحين والتمثيل أيضاً ورغم كل أعماله المبهرة إلا أن أغنية أنت عمري التي لحنها لكوكب الشرق هي الأبرز حيث سميت وقتها بـ لقاء السحاب.
لم تكن حياة عبد الوهاب سهلة بل عانى من الاضطهاد خاصةً من الملك فاروق، وكان ذلك بسبب إحدى المطربات.
تعود القصة إلى ذلك اليوم الذي قرر فيه الملك فاروق أن يكرم عبد الوهاب ويمنحه البكوية، وحين جلس الملك مع إحدى المطربات أخبرها بالأمر وفوجيء بسعادة كبيرة اجتاحتها فغضب الملك وسألها انتي بتحبيه، فأجابت : نعم طبعاً ظناً منها أنها تعزز موقف عبدالوهاب، إلا أن الملك قام منتفضاً مقرراً عدم منحه البكوية وأن يلغي تكريمه نهائياً.