شقيق مصطفى درويش : لم يكن لديه أمراض قلبية ومعرفش ياخد نفسه فجأة
رحل عن عالمنا، أمس، مصطفى درويش إثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث تعرض الوسط الفني لصدمة برحيله عن عمر يناهز 43 عامًا أثناء إقامته في منزله مع أسرته.
وتحدث حاتم درويش الشقيق الأكبر للراحل عن اللحظات الأخيرة في حياة مصطفى، حيث قال في مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامية لميس الحديدي : شقيقي كان قد تأخر في نومه حتى جاء موعد الإفطار، وتناول الإفطار، ثم صعد استكمل نومه، لكنه سرعان ما نزل فجأة على الدرج بسبب شعوره بألم، ومكنش عارف ياخد نفسه وجاتله سكتة قلبية ومات.
وأكمل : مصطفى لم يكن يعاني في الأساس من أي أمراض قلبية، كما أنه تعافى من فيروس كورونا عندما أُصيب به منذ سنتين، ولكنه لم يكن يعاني من أية تداعيات بسبب كورونا.
واختتم : الراحل كان شديد الطيبة ومخلص ومحب للجميع، ولم يكسر بخاطر أحد، وعندما كان يتردد إلى دمنهور بلدنا الأصلية كان يوافق على التصوير مع جميع وأهالي البلاد كلهم كانوا يحبونه، ودلوقتي الناس كلها زعلانة عليه، وكان بيعمل خير كتير في السر، وكان يرغب في أن يكون فنانًا طوال عمره.