58 عاماً على فيلم أغلى من حياتي .. أنتجه صلاح ذو الفقار بسبب رهان مع شقيقه وشهد بداية حبه لشادية
تحل اليوم 14 أبريل، ذكرى العرض الأول لأحد أشهر كلاسيكيات السينما المصرية، فيلم أغلى من حياتي، والذي قام ببطولته شادية وصلاح ذو الفقار، وعُرض عام 1965.
شهدت كواليس تصوير هذا الفيلم بدء شرارة الحب بين البطلين شادي وصلاح ذو الفقار والاعتراف به ومن ثم الاتفاق على الزواج، فكان هو اللقاء الثاني لهما في عمل مشترك بعد فيلم عيون سهرانة عام 1957، وفي هذا التوقيت كانت شادية متزوجة من عماد حمدي، وانفصلا في نفس العام بسبب الخلافات الكثيرة بينهما.
تم تصوير الفيلم على شواطيء مرسى مطروح وبين الحدائق والأشجار في أجواء رومانسية، فتحولت إلى قصة حب حقيقية بين بطليه، واستمرت قصة الحب لعدة أشهر ثم تزوجا وأعلنا زواجهما للجميع.
وجاء إنتاج هذا الفيلم جاء بسبب رهان بين صلاح ذو الفقار وشقيقه المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، الذي كان مقتنعاً بأن صلاح لا يصلح للتراجيديا، وأنه يصلح لدور الشاب الرومانسي والكوميدي فقط، فتراهنا على نجاح صلاح ذو الفقار بهذا الفيلم وبالفعل أنتجه الأخير ليحقق نجاحاً كبيراً ويكسب الرهان من شقيقه.