منصة نتفليكس تزيف الحقائق .. خبر أبيض يكشف الأخطاء التاريخية لفيلم الملكة كليوباترا
أعلنت منصة نتفليكس عن فيلمها الجديد الملكة كليوباترا، والمقرر عرضه يوم 10 مايو القادم، من إنتاج جادا سميث.
الفيلم وثائقي عن الملكة البطلمية كليوباترا السابعة، آخر ملكة من ملوك الأسرة البطلمية الحاكمة لمصر.
وفي هذا السياق قدمت منصة نتفليكس البوستر الترويجي للفيلم والذي يحمل أخطاء تاريخية في محاولة منها لتزييف التاريخ والترويج للمركزية الإفريقية، حيث صورت الملكة كليوباترا على أنها إفريقية الأصل وبالتحديد مصرية ذات بشرة سوداء، وأن المصريين ينتمون للأفارقة السود أصحاب البشرة الداكنة والشعر المجعد، وهو ما تم ذكره في التريلر الرسمي للمسلسل : لا يهمني ماذا تعلمت في مدرستك، كليوباترا كانت مصرية سوداء.. كليوباترا كان لديها شعر أجعد وبشرة سمراء.
وفي هذا الصدد ينبغي القول أن الملكة كليوباترا السابعة، بطلمية ذات أصول يونانية، عرف عنها الجمال، وهو عكس ما صورها المسلسل تمامًا، كما أنها سليلة بطليموس الأول الذي ورث حكم مصر بعد الإسكندر المقدوني، وخلفت أبيها على العرش مناصفة مع أخيها بطليموس الثالث عشر عام 51 ق.م.
وكانت كليوباترا على خلاف دائم مع أخيها بطليموس الثالث عشر، انتهى بطردها من مصر، ثم عادت للظهور مرة أخرى بالعودة إلى الحكم، من خلال التأثير على يوليوس قيصر حتى تمكنت من حكم مصر، لبضع سنوات، إلى أن أصبحت مملكتها جزء من نصيب أوكتافيوس الذي أصاب ماركوس أنطونيوس الذي أحب كليوباترا، ولكن إثر هزيمته في معركة أكتيوم سنة 31 ق.م على يد أوكتافيوس انتهى أمره بالإنتحار ولحقت به كليوباترا.