قبل روجينا في مسلسل ستهم .. مسلسلات تناولت قضايا خطف الأطفال وبيع الأعضاء

ألقت أحداث مسلسل ستهم، بطولة روچينا الضوء على واحدة من أهم القضايا التي لا تزال تؤرق المجتمع المصري، وهي قضية خطف الأطفال وبيع أعضائهم والتسول بهم، حيث دارت الأحداث حول عمل ستهم -روچينا- بتوزيع أنابيب الغاز، لتُفاجأ بخطف رضيعتها، ومن ثم تستطيع التعرف على مكان الخاطف، ليبرز المسلسل صورة عن الأطفال المشردين المختطفين، منهم ما سيتم التسول به والآخرين لبيع أعضائهم والتجارة بهم.

وفي هذا السياق، لم يكن مسلسل ستهم هو أول عمل درامي يناقش هذه القضية، فالدراما المصرية دائما ما اهتمت بتناول قضايا خطف الأطفال وبيع أعضائهم والتسول بهم.

في عام 2008، قدمت الدراما المصرية مسلسل في إيد أمينة، بطولة يسرا وچيهان فضل وروچينا وهشام سليم، تلك القضية للمرة الأولى، وتدور الأحداث حول أمينة -يسرا- وتعمل كصحفية تحقيقات وتكشف عصابة تختطف الأطفال وتبيعهم لآخرين ممن لا ينجبون.

وفي عام 2009، سلط مسلسل هالة والمستخبي حكايات بنعيشها، الضوء على تلك الظاهرة بشكل أكبر، من خلال شخصية هالة، والتي تجسد شخصيتها ليلى علوي، التي لم تكن تتخيل أنها تستطيع إنجاب طفل واحد، لتنجب 8 أبناء وخلال الأحداث تكتشف أن زوجها والذي يجسد شخصيته باسم سمرة، باع أبنائها بسبب ضيق الحال، لتبدأ رحلة البحث عن أطفالها، لتجد بعض منهم وتعلم مصير الباقي من بيع أعضاءه أو ضمه للمشردين.

أما مسلسل ذهاب وعودة، بطولة أحمد السقا وياسر جلال، المستوحى من قصة حقيقية من المخابرات المصرية، فيعد واحدًا من أبرز الأعمال التي تناولت تلك القضية، حيث تدور الأحداث حول عصابة تخطف الأطفال وتبيع أعضائهم، ومن بين هؤلاء الأطفال المختطفين نجل رجل أعمال يبلغ عمره 8 سنوات، ليبدأ شك المخابرات في من يتعامل معهم، لكن يتبين من الأحداث أن الخاطف شركة بالولايات المتحدة اتفقت مع طبيب مصري بخطف الطفل لنقل الأعضاء منه وزرعها لابن واحد من تجار السلاح الأمريكان.