عمة هيثم أحمد زكي في ذكراه : والده كان يتكفل بكل مصاريفه ونصحته بأن يبتعد عن التمثيل
تحل اليوم 4 أبريل، ذكرى ميلاد هيثم أحمد زكي، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1984، وعاش هيثم حياته في وحدة، وتنقل بين أقاربه بعد انفصال والديه ورحيل والدته، واليوم تتحدث عمته إيمان عطية، وتكشف بعض تفاصيل حياته.
وقالت إيمان في تصريح خاص لـ خبر أبيض : رحيل هيثم خلع قلوبنا، وكان آخر ما تبقى لنا من أخي أحمد، ورحل في ريعان شبابه، وشعرنا بالألم بسبب الشائعات التي خرجت وقت رحيله ورددت بأن ليس له أحد يتسلم جثته، رغم أننا كنا وقتها نُكمل الأوراق لنثبت صلة القرابة لأستطيع استلامه، ولم نُقصر معه لحظة بعد رحيل والده، ولم يكن وحيدًا بل كان دائم التواصل معنا، ومازلنا نُخرج صدقات على روحه وروح والده.
وتابعت : لم أكن أشجعه على التمثيل، وكنت أنصحه دائمًا بالابتعاد عنه حتى لا يسرق حياته كما سرق حياة والده، وكنت أتمنى أن يعمل بمؤهله فهو حاصل على بكالريوس تجارة إدارة أعمال وأن يعيش حياة عادية ويُكون أسرة وما تركه له والده كان يكفيه.
وعن حياته قالت : كان جدته لأمه تتوسل لوالده أن يتركه يعيش معها بعد رحيل هالة فؤاد، لأنها كانت تعتبره كل ما تبقى لها من هالة ورضخ لرغبتها وتركه يعيش معها، وكان يتكفل بكل مصاريفه ولم يترك أي شخص ينفق عليه جنيهًا واحدًا، ليس هذا فحسب بل أحمد كان يتكفل بمصاريف جدته بالكامل من أجل هيثم، ولم يكن لأحد جميل على هيثم أو أحمد.
وعن مقتنياته ومقتنيات والده، اختتمت : لا نستطيع الذهاب للمقابر إحراجًا منه ومن أحمد، لأن آخر وصية من أحمد لأختي قال لها : حافظي على تاريخي يا منى، ولم نستطع فعل ذلك، لأن كل مقتنياته نُهبت ووضعت في يد غير أمينة بين المحامي وغيره ولا نعلم أي شئ عن مقتنياته، وما وضع في المتحف أشياء ليس لها أي قيمة وكل مقتنياته الثمينة اختفت، وكنا نرى مقتنياته يعرضها المحامي للبيع على الإنترنت، ومن ضمنها مقتنيات شقة المهندسين بما فيها 11 تكييف وتحف نادرة.