شقيقة أحمد زكي في ذكراه : أمي تنبأت بمرضه وكان يُحضر لفيلم عن حسني مبارك
تحل اليوم 27 مارس ذكرى رحيل الإمبراطور أحمد زكي، الذى رحل في مثل هذا اليوم من عام 2005، تاركاً أعمالاً سينمائية هامة ومسلسلاً واحداً عرض في رمضان إلى جانب المسرحيات التي قدمها.
وقالت شقيقته إيمان في تصريح خاص لـ خبر أبيض : أهم ما كان يحب فعله في شهر رمضان أنه يحافظ على صيامه وقراءة القرآن، وكان الأهم لديه أن يرسل لنا ثمن عجلين لعمل موائد الرحمن باسمه كل رمضان هنا في الزقازيق، وكانت والدتي تتكفل ببعض اليتامى وأحمد أيضاً وتلك صدقة جارية على روحهما.
وعن أفضل الأكلات لديه في رمضان قالت : يحب جداً الملوخية وجميع المأكولات البحرية.
وعن حبه للإقامة في فنادق قالت : بسبب زلزال 1992، في هذا اليوم كان يعيش في شقة بالدور الـ 12 وخاف بشدة يومها، ولذلك قرر من بعدها أن يعيش في فنادق وأيضاً لأنها توفر له الهدوء عند قراءة السيناريوهات.
وعن الحب الحقيقي في حياة أحمد زكي قالت : هالة فؤاد بالتأكيد، ولم يتزوج بعدها، وحتى أمي حاولت معه ليتزوج مرة أخرى وهو أيضاً كان يتمنى أن يُكون أسرة جديدة ولكنه لم يستطع إطلاقاً أن ينساها أو يعيش حياة أخرى بدونها.
وتابعت: خرجت شائعات تقول إن أمي كانت تقاطعه ولم تكن بجواره وقت مرضه وهذا غير حقيقي لأنها كانت تزوره بالفعل ولكن في أوقات غير أوقات الزيارة، وكل ما في الأمر أنها كانت تخاف عليه وكانت ترفض دخوله الفن ورحلت حزناً عليه بعد مرض واكتئاب 7 شهور، أمي تنبأت بمرضه وحلمت بأن صورته المعلقة على الحائط سقطت وانكسرت وهاتفته فوراً وفى اليوم التالي علم أنه مصاب بالسرطان.
وأنهت قائلةً : أمي كانت تتمنى أن يترك الفن وكانت تطلب هذا منه وأحبت فقط من أعماله أعمال السير الذاتية للرؤساء ومسلسل الأيام، وهو وهي، وأحمد كان يُحضر لـ فيلم عن قصة حياة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وبالفعل تم تصميم الأفيش ولكنه لم يلحق تصويره.