«خبر أبيض» يكذب فتحي عبدالوهاب
فاجئنا فتحي عبدالوهاب بأسلوبه المعروف عنه، ونشر «سكرين شوت» لخبر نشرناه في «خبر أبيض» تحت عنوان «فتحي عبدالوهاب علي طريقة باسم مرسي: أنا مش متابع»، وكتب فتحي علي الصورة «لما الصحفي يبقي مش معاه رصيد يكلم المصدر ف دي بتبقي النتيجة» وقام بعمل هاشتاج «هبد أبيض». انتهي …
وإذا كان فتحي رد علي السوشيال ميديا أو علي حسابه الشخصي علي الفيس بوك الذي أصبح منصة من لا منصة له فنحن نرد عليه الأن من خلال «خبر أبيض» الذي تجاوز في وصفه، بـ «هبد أبيض»، وهو مايسئ لنا. كما تجاوز بوصفنا في عدم تحري الدقة، وهو مالا يصح لأن الصحافة أساسها المصداقية، التي تعتبر عقد غير ضمني بينها وبين القارئ.
ولأن كل مانمتلكه في الحياة وفي هذة التجربة الجديدة التي لايزيد عمرها عن شهرين هو المصداقية فأمامكم الأن صورة الـ «سكرين شوت» التي تظهر صدق محادثة «خبر أبيض» لـ فتحي عبدالوهاب. ففي 30 ثانية لا أكثر ولا أقل كان رد فتحي عبدالوهاب علي سؤال : مارأيك في صورتك التي تم تركيبها لشخصية فيلم الجوكر علي السوشيال ميديا؟، فكانت الإجابة أنا مش متابع. ولا نعلم ماالذي وجع فتحي عبدالوهاب في إنه مش متابع فيلم «الجوكر»، اللهم إلا إذا كانت مقارنته بلاعب الزمالك السابق باسم مرسي «حرقته». رغم أننا نري أن باسم مرسي كان أكثر منه وضوحا عندما قال مش متابع. فعلي الأقل كان واضحا خصامه مع المنتخب.
أما فيما حدث من تجاوز بوصفنا «هبد أبيض»، فلن نرد علي فتحي عبدالوهاب، لأن ذلك لا يليق به ولا يليق بنا، فالهبد هو سمة الصحافة الصفراء التي يكون لديها مجرد معلومة دون أي تفاصيل مثل «فتحي عبدالوهاب يسكن في المعادي فلماذا نراه في كومباوند «الخمائل» بالشيخ زايد»، أو غيرها من العناوين التي اعتادت عليها صحافة الهبد التي صارت أسلوبا قديما.