بعد الحكم عليه بالسجن 6 سنوات .. سيناريوهات محتملة ينتظرها سعد لمجرد
تصدر المغربي سعد لمجرد، اليوم، تريند منصات السوشيال ميديا، بعد أن صدر حكم ضده بالسجن 6 سنوات بتهمه تعديه على فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، وهو الخبر الذي تناقلته عدد من الصحف المغربية والعربية خلال الساعات القليلة الماضية.
وهذا يعد السيناريو الأسوأ الذي لم يتوقعه المطرب المغربي، ويتبقى له ما يقرب من 5 سنوات و6 أشهر لقضاء عقوبته، بعد قضائه 6 أشهر منذ سنوات أثناء التحقيق معه، ورغم استبعاد الإفراج عنه من محامية الفتاة الفرنسية، إلا أن هناك سيناريوهات محتملة يراهن عليها محامي لمجرد منها الاستئناف على الحكم، وهو ما لا يعني خروجه الآن، ولكن قد يوقف سجنه عند إعادة محاكمته، والسيناريو الآخر هو الصلح، وبالفعل بدأ محامي الفتاة الفرنسية في رفع قضية تعويض، الأمر الذي قد يفتح باب التفاوض بين الطرفين لإنهاء الأمر مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتعود القضية لعام 2016، عندما اتهمته الفتاه بضربها والتعدي عليها فى أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية باريس، وقد نفى لمجرد كل التهم الموجهة إليه خلال جلسة الاستماع الأخيرة التي عقدتها المحكمة، وقال دفاعاً عن نفسه : أقول بكل صدق ومن قلبي إني لم أعتدي على لورا بريول.
كما وجه لمجرد، الشكر لرئيس هيئة المحكمة على الاستماع إليه على مدار الفترة المخصصة له، ورد عليه بأنه لا يمكنه مغادرة قاعة المحكمة أثناء المداولات، ونُقل سعد لغرفة عليها حراسة.
وكانت قد تصدرت زوجة سعد لمجرد، منذ أيام قليلة، تريند السوشيال ميديا بعدما صرخت، وقالت غيثة العلاكي خلال شهادتها أمام القضاء إنها عقدت خطوبتها على سعد منذ سنوات حينما كان معتقلًا، وكان يتعاطى المخدرات وقتها.