أطول قطيعة في الوسط الفني .. كيف تسبب فيلم الباطنية في الخلاف بين نادية الجندي ونور الشريف؟

تعد القطيعة بين نادية الجندي والراحل نور الشريف هي القطيعة الأطول وقتاً في الوسط الفني، والتي بدأت منذ عام 1980، تحديداً وقت التحضير لـ فيلم الباطنية، وحتى رحيله عام 2015، أي 35 عاماً من القطيعة ورفض أي تعاون معها أو مع زوجها المنتج محمد مختار برغم محاولاتهما العديدة.

تعود القصة إلى الوقت التي بدأت نادية الجندي في التحضير لـ فيلم الباطنية، وقد رشحت بنفسها نور الشريف، ليؤدي دور البطولة أمامها، وبعدما قرأ نور القصة أعجب بها ووافق على الفور وبدأ بالفعل في التجهيز للدور وشراء الملابس المناسبة له.

وفجأة غيرت نادية الجندي رأيها وقررت أن يكون محمود ياسين هو البطل أمامها وأبلغت السيناريست مصطفى محرم بذلك، ودون أن تخبر نور ذهبت برفقة زوجها محمد مختار المنتج وتعاقدا مع محمود ياسين مستبعدين نور الشريف وهو ما تسبب في قطيعة العمر كله بين ثلاثتهم.

فيما بررت الجندي تصرفها بأنه كان بدافع الحفاظ على مصلحة العمل وأن نور الشريف له وجه طفولي بريء لا يليق بدور برعي، لكن محمود ياسين أصلح للدور، وبعد هذا الموقف قدم نور فيلم العار، والذي قدم من خلاله دور تاجر مخدرات، وبرغم ملامحه استطاع بموهبته التي لم تلحظها نادية أن يبهر الجمهور ويقنعه ويثبت أن الملامح لا علاقة لها بالطبع أو الدور أو الموهبة.