الوجه الأخر لـ تحية كاريوكا .. ساعدت السادات على الهرب ورفضت الرقص أمام كمال أتاتورك ودخلت السجن بسبب 5 كلمات
ست بـ 100 راجل.. هكذا وصفها كل من عرفها، إنها النجمة الكبيرة تحية كاريوكا والتي عُرفت بمواقفها الوطنية ولم تتخل يوماً عمن يلجأ لها، فجمعت بين الأنوثة الطاغية والجدعنة في التصرفات والمواقف.
وفي ذكرى ميلادها اليوم نسرد عدة مواقف من حياتها جعلت الكل يقول إنها ست بمية راجل؟
فحين كان الرئيس الراحل أنور السادات مطلوب اعتقاله ويتم البحث عنه من قوات الاستعمار البريطاني، لم تتخل عنه كاريوكا بل قامت بإخفائه في مزرعة شقيقتها ومراعاته طوال فترة الاختفاء.
كذلك اعتقلت تحية كاريوكا عندما وقفت بوجه السلطة مع بعض أعضاء الحزب الشيوعي المصري حين وصفت أداء حكومة ما بعد ثورة 23 يوليو بأنه لا يفرق شيئا عن أداء الملك فاروق.
ورغم كونها راقصة في المقام الأول إلا أنها رفضت الرقص أمام مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك، وذلك في بيروت بسبب إهانته للسفير المصري أمامها فأرادت أن ترد له اعتباره بطريقتها الخاصة.
وفي إحدى دورات مهرجان كان السينمائي لم تتمالك نفسها وهاجمت الممثلة سوزان هيوارد، بعد أن أهانت العرب في حديثها.
وفي إحدى الحفلات ناداها أحد الأمراء بـ انتي يا بت، فجن جنونها ورغم علمها أنه أحد أمراء الأسرة الحاكمة في مصر، إلا أنها ذهبت إليه وقامت بصفعه.
كذلك أنقذت فاتن حمامة من موقف عصيب حين أمسك أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي بيد فاتن وأصر على الرقص معها وهو في حالة سكر ورغم محاولات فاتن للإفلات منه إلا أنه لم يستجب فما كان من كاريوكا إلا أن ذهبت وضربته بكعب حذائها.