ذكرى شفيق جلال .. تسبب العندليب في نجوميته ورحل قبل أن يشاهد آخر أعماله

تحل اليوم 15 فبراير، ذكرى رحيل ملك الموال الفنان شفيق جلال، الذى بدأ الغناء وعمره لم يتعد الـ 9 سنوات، كما عمل في بداية حياته في صناعة الأحذية.

عُرف شفيق جلال بجمال صوته من خلال غنائه المستمر أثناء عمله في الأحذية، ليبدأ في تلك المرحلة خوض تجربة الاحتراف من خلال إحياء الأفراح الشعبية والحفلات البسيطة.

ظل جلال يتدرج في سلم الشهرة ويحاول إثبات نفسه كمطرب للموال، فكان يشارك في بعض الحفلات بين فقرات كبار نجوم الغناء في حفلات أضواء المدينة ولكن لم تكن له فقرة خاصة.

وفي عام 1961 تسبب عبدالحليم حافظ في نجوميته وفتح باب الشهرة له على مصراعيه دون قصد، حين تأخر عن موعد إحدى الحفلات وكان يسبق فقرة العندليب فاصل قصير لـ جلال، وعندما تأخر حليم لم يجد منظموا الحفل حلاً سوى أن يحل محله شفيق جلال، وكانت تلك هي نقطة انطلاقته الحقيقية، ولأنه لم يكن يقرأ ولا يكتب كان يقتسم الأجر بينه وبين شخص يساعده في حفظ الأغاني التي يغنيها.

اتجه الراحل إلى السينما وقدم عدة أفلام هامة منها خلي بالك من زوزو، أميرة حبي أنا، حكايتي مع الزمان، وحافية على جسر الذهب، كما شارك الراحل نور الشريف في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، بشخصيته الحقيقية كـ ضيف شرف، وكان آخر أعماله فيلم زنقة الستات والذي رحل أثناء تصويره ولم يشاهده.