أشرف عبدالباقي : علاء ولي الدين مازال أقرب صديق ليّ واتعلمت منه عمل الخير
أحيا أشرف عبدالباقي ذكرى رحيل علاء ولي الدين، والذي غاب عن عالمنا في 11 فبراير عام 2003، بعد إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم.
ونشر عبدالباقي صورة لـ علاء ولي الدين عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، وعلق قائلًا : ربنا يرحمك يا علاء، زي النهارده من عشرين سنة اتوفى علاء، ربنا يرحمه ويغفر له يارب، وبرغم إن فات عشرين سنة على وفاته، لكنه كان ومازال أقرب صديق ليا.
وتابع : أول مرة أطلع عمرة كانت معاه وإحنا رايحين الكعبة، قاللي بص في الأرض لغاية ما نوصل والكعبة تبقي باينة، وأقولك بص وادعي، ويمكن الحكاية دي بقيت أعملها مع أي حد يعمل عمرة لأول مرة وأدعي لعلاء، وفي حياته كنت بشوف الخير اللي بيعمله مع ناس كتير واتعلم منه بشكل مباشر وغير مباشر.
وأضاف : علاقتنا كانت أكتر من أخوات ومن خلاله كنت بشوف باقي أصحابنا، لأنه كان كريم جدًا ومضياف جدًا، وفي بيته كنت بحس إني في بيتي وإن والدته الله يرحمها زي والدتي، اللي اتوفت وأنا في سن صغير وخالد أخوه الله يرحمه، ومعتز ربنا يكرمه ويخليه لأولاده زي أخواتي، وقت ماكنت أحس إني متضايق أروحله اتكلم معاه وأرتاح، مكانش يعدي يوم إلا لما نتقابل أو نتكلم في التليفون نعرف أخبار بعض.
ودعا عبدالباقي له بالرحمة كما كشف تفاصيل أخر يوم في حياة علاء ولي الدين، قائلًا : صادف إن يوم وفاته كان أول يوم عيد الأضحى وبعد ماوقف على الأضحية اتوفى، وكنا على ميعاد يومها في المسرح لعرض مسرحية لما بابا ينام، اللي انتهت بوفاته، ربنا يرحمك يا علاء ويصبر أهلك وأصحابك اللي أكيد مادام عرفوك عمرهم ماهينسوك.