حكاية تغيير اسم فيلم «عنتر ولبلب».. اليهود السبب
«عنتر ولبلب».. الاسم الذى اشتهر به الفيلم الذي لعب بطولته محمود شكوكو وسراج منير وحورية حسن وعبد الفتاح القصري، سيناريو وإخراج سيف الدين شوكت، وعرض الفيلم في النصف الأول من 1952، وبالتحديد يوم 17 إبريل، أي قبل قيام ثورة يوليو بثلاثة أشهر فقط.
لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن الفيلم الشهير كان اسمه «شمشون ولبلب» وهو الاسم الذي تصدر الأفيشات قبل أن يُعرض، وفوجئ الجمهور بالعمل يتم سحبه من السينمات بعد عرضه بأسابيع قليلة، لتُعرض نسخة جديدة وقد استُبدل اسم شمشون بـعنتر، وهو الدور الذي قدمه سراج منير.
ويرجع السبب وراء تغيير الاسم إلى اليهود، ففي تلك الفترة كانوا يتمتعون بنفوذ كبير داخل مصر، واعترضوا بشدة على اسم الفيلم والبطل على وجه الخصوص، والذي يتلقى خلال العمل 7 صفعات على وجهه، وأكد اليهود أن اسم شمشون له رمزية كبيرة في التراث اليهودي، وكان المقصود البطل الشعبي اليهودي شمشون بن منوح، الذى عُرف بقوته الهائلة، ووردت قصته فى العهد القديم.
وقد تم تصوير شخصية شمشون ضمن أحداث العمل، على أنه بلطجي مجرم يعتدي على أراضي الغير، إلا أن أهالي الحارة يقفون فى مواجهته، بقيادة بطلهم لبلب، والذي ينجح بنهاية الفيلم في إخراج عنتر، أو شمشون عن الحارة.