علي الحجار : كنت شقي وبعاكس البنات في صغري وأنغام تتلمذت على يد والدي
حل علي الحجار ضيفًا على برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر قناة ON، وكشف خلال اللقاء عن أسرار حول طفولته وعلاقته بشقيقه الملحن الراحل أحمد الحجار، كما تحدث عن كواليس في مسيرته الفنية.
وقال الحجار : أغنيتي أعذريني مر عليها 42 عاماً وأعتز بها كثيرًا، ومبقدرش أسمع الأغاني الجديدة بسبب ضعف الكلمات والألحان، كما أن الكثير منها لا يحتوى على موضوع وأحيانًا تساعد مواضيعها في إفساد الجيل الجديد.
وعن شقيقه أحمد الحجار، علق : لم يكن مريضًا قبل وفاته كما قيل بل توفى وهو بصحة جيدة، وكان يشاهد مباراة بلياردو على اللاب توب في منزله.
وواصل : أرى أن الدنيا ظلمت شقيقي بسبب حدوث المتغيرات الكثيرة في فن الأغنية والدراما والسينما وقت احترافه المهنة، وأخاف أن أترك أبنائي حاليًا لمشاهدة أعمال قد توحي بالتفكك الأسري والعنف الشديد، وكان أحمد لا يشتكي أنه يشعر بالظلم أو قلة الشهرة لأنه كان لا يجري الحوارات التليفزيونية أو يظهر كثيرًا ويركز فقط على فنه.
وتابع : أحمد كان لاعب كرة قدم في صغره، أما أنا كنت أحب الرسم وكنت شقي وبعاكس البنات في صغري وصوتي حلو وبغني.
وعن والده، اختتم : كان ملحنًا كبيرًا وتتلمذ على يده عدد من النجوم منهم أنغام، وكان شقيقي يغيب عن كلية التربية الموسيقية لأنه كان يعتقد في فترة أن المزيكا حرام، وتحدث إليه والدي وقتها وأخبره أنه كان يؤدي الفروض ويعمل في الفن وأن الفن ليس حرام، ووالدي كان يقرأ القرآن في الصباح لمدة نصف ساعة ثم يلعب على العود ويغني يوميًا.