أهم 5 لحظات في حياة أشهر إعلامية في العالم
لا يمكن اعتبارها واحدة من أشهر المذيعات حول العالم، وإنما قصة نجاح ورحلة صعود من الصفر إلى قمة التميز المهني والإنساني، وهو ما جعلها ملهمةً لأجيال، ورمز لإمرأة شقت طريقها في أجواء ملبدة بالمصاعب والعنصرية والمشكلات التي لا حصر لها.
وقد نشرت مجلة «people» اللحظات الخمس التي أثرت في حياتها، وغيرت شكل مستقبلها، كاشفةً أن أول تلك اللحظات تتلخص في أنها عاشت مع والدتها، في حي مهجور في مدينة «ميلووكي» أكبر مدن ولاية «ويسكنسن» الأمريكية، إلا أنها انتقلت للعيش مع والدها «فيرنون وينفري» في مدينة «ناشفيل»، وهو ما غير كثيراً في حياتها، مؤكدة أنها لو أكملت حياتها في حيها الأول لكانت الآن مصابة بمرضي السكر وارتفاع ضغط الدم، وسيتخطى وزنها الـ «150» كجم - بحسب وصفها -.
أما ثاني أصعب اللحظات كانت وهي في سنّ الرابعة عشر، عندما تعرضت للاغتصاب على يد أحد أقاربها، وهو ما تسبب في حملها إلا أن طفلها توفى بعد ميلاده بفترة قصيرة.
وأدى هذا الأمر إلى دخولها في حالة نفسية سيئة دفعتها إلى إدمان حبوب الهلوسة، والكوكايين، إلا أنها تخطت هذا المرحلة بفضل والدها الذي فرض عليها أسلوب تربية صارم، ساعدها على تخطي الأزمة وتعتبر تلك هي ثالث أصعب اللحظات في حياتها.
اللحظة الأكثر محورية في مشوار أوبرا، عندما بدأت عام 1989 تقديم البرنامج الأشهر على مستوى العالم«Oprah Show»، وهو برنامج يومي بدأ بتسليط الضوء على القضايا الإجتماعية التي تهم المجتمع الأمريكي، وحقق نجاحاً استثنائياً بفضل حضورها الطاغي، وطريقة تناولها للموضوعات، لتصبح نموذجاً إعلامياً هاماً يُضرب به المثل على مستوى العالم.
أما آخر اللحظات فاختارات أن يكون سبباً شخصياً، وذلك حين قررت عدم الزواج من حبيبها رجل الأعمال ستيدمان جراهام، والذي ارتبطت به منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، حيث أوضحت باعتقادها أن الزواج سيؤدي إلى انفصالهما عن بعضهما البعض، وهذا يؤكد صحة قرارها.