حسن الرداد : أخي ووالدي توفيا في نفس العام وأمي اللي خلتني أمثل
حل حسن الرداد، منذ قليل، ضيفًا على برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه إسعاد يونس، عبر قناة dmc، وكشف خلال اللقاء عن أسرار في حياته قبل دخول مجال التمثيل، كما تحدث عن كواليس علاقته مع زوجته إيمي سمير غانم، ونجاح فيلمه الأخير تحت تهديد السلاح.
وقال الرداد : احترفت التمثيل منذ دراستي في السنة الأولى في معهد الفنون المسرحية، وأحرص على التنوع في أدواري، والقصة الحقيقية في فيلم تحت تهديد السلاح أغرتني لتقديم العمل، كما أن الشخصية مختلفة تمامًا عن أدواري، لأنني قررت الابتعاد عن الكوميدي والرومانسي، والشخصيات كانت مكتوبة بشكل رائع، ما جعلني أُعجب بالسيناريو.
وواصل : قمت بدارسة دوري في الفيلم جيدًا وتواصلت مع طبيب لتقديمه، وأنا أظل دائمًا متعلق بالمشروع الذي أقدمه وأتابع مراحله المختلفة حتى أنتهي من كافة تفاصيليه، وأرى أن الأفلام الكوميدية تنجح بشكل أكبر في مصر والخليج العربي، لذلك فإن هذه التجربة كانت مخاطرة بالنسبة لي.
وأكمل : كنت مع إيمي سمير غانم في دبي، وسافرت وحدي إلى جدة لحضور العرض الخاص لفيلمي تحت تهديد السلاح، وكانت إيمي في طريقها إلى مصر، لذلك تفاجأت بها قبل دخولي قاعة العرض في السينما بجدة، وكانت مفاجأة جميلة، وتصرفها كان على عكس شخصيتها لأنها لا تحب الزحام وكان العرض ممتلئ بالجمهور ووسائل الإعلام.
وعن حياته قبل التمثيل، تابع : أخي توفي في 2003 ولحق به والدي في نفس العام، لأنه لم يتحمل وفاة ابنه في عمر صغير فمات حزنًا عليه، كما كنت متعلقًا بوالدتي كثيرًا وكانت منبع للطيبة والكرم، ودائمة المجاملة للغير، وتحملت الكثير من أجلي وهي خلتني أمثل، وأنا طول عمري روحي في أمي.
وأضاف : كانت والدتي دائمًا تنصحني وتشجعني في بدايتي بالتمثيل، وكنت مشهور في دمياط من صغري ومدخلتش التمثيل من أجل الشهرة، ولكن والدتي من البداية هي من سعت لدخولي التمثيل والتحاقي بمعهد الفنون المسرحية، حيث تواصلت مع صديق لي في القاهرة حتى أقدم في معهد فنون مسرحية لأنها تعرف أنني أحب التمثيل، وكنا نعيش في دمياط.
واختتم : بالفعل ذهبت إلى المعهد وكان الاختبار الأول لي أمام سعد أردش وجلال الشرقاوي وسناء شافع وغيرهم، وكنت بصلي وأدعي أنهم ميقبلونيش في المعهد علشان أقعد مع أمي، واتضايقت أني نجحت.