خالد الصاوي : لو اتعرض عليّ فيلمي عمارة يعقوبيان والفيل الأزرق الأن مش هعملهم

تحدث خالد الصاوي عن مشاركته في فيلمي عمارة يعقوبيان والفيل الأزرق، كما كشف عن بعض تفاصيل حياته الشخصية، وذلك خلال لقائه في برنامج سؤال مباشر، المذاع عبر شاشة العربية.

وقال الصاوي : مش ندمان على دوري في عمارة يعقوبيان، لكن لو اتعرض عليّ الدور ده النهارده مش هعمله، لأنه دور انتحاري، وكمان إذا عُرض عليّ دوري في الفيل الأزرق تاني برضه مش هعمله.

وكشف الصاوي مفاجأة في حياته الشخصية، حيث قال أنه كان ينوي أن يتبنى طفلة ألقتها عائلتها في الشارع، خلال واقعة أحداث الأمن المركزي عام 1986، قائلاً : في يوم ما سمعنا دوشة في الشارع أثناء جلوسي مع أحد أصدقائي، وفوجئنا بسيارة ترمي رضيعة في الشارع وتفر هاربة، فحملتها إلى قسم العجوزة وكل تفكيري أن أسلمها للمسؤولين هناك.

وتابع : بعدها قررت ألا أترك هذه الطفلة إلا بعد اطمئناني عليها، وبعد مشاورات مع صديقي وأمين الشرطة داخل القسم اخترنا لها اسما مركبا لن أنساه ما حييت وهو هدى محفوظ صلاح، وأودعناها إحدى دور الرعاية، وكنت أذهب لأراها كل أسبوع وألبي احتياجاتها، وفكرت حينها في تبنيها وعمري الـ 23 عاماً، ولكن القدر لم يشأ أن تتحقق رغبتي، حيث فوجئت بوفاتها بعد أن تعلق قلبي بها.