أحمد بدير عن شادية في ذكرى رحيلها : كنت مرعوب أقف قدامها في ريا وسكينة وهي سبب نجاح المسرحية

تحل اليوم 28 نوفمبر ذكرى رحيل دلوعة السينما المصرية، شادية التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2017، بعد رحلة عطاء فنية لا تقارن، ولعل مسرحية ريا وسكينة هي العمل المسرحي الوحيد الذي شاركت فيه شادية بعد عدة محاولات ويتحدث اليوم أحمد بدير عن عمله معها في هذه المسرحية.

وقال أحمد بدير في تصريح خاص لـ خبر أبيض : رحم الله هذه القامة الكبيرة سواء فنياً أو إنسانياً، كان لي عظيم الحظ أن أقف أمامها يوماً ما في مسرحية ريا وسكينة، شادية لم تكن بالنسبة لي فنانة بل كنت أحلم أن أسلم عليها في يوم من الأيام، فوجدت نفسي أقف أمامها على خشبة المسرح وأمثل معها.

وتابع : لا أنكر أن اعتذار حمدي أحمد عن المسرحية كان وش السعد علي ومن أسباب نجاحي، وكأن القدر خبأ لي مفاجأة من وراء اعتذاره لأكون أنا من يقف أمام هذه الفنانة العظيمة، وفي البداية كنت مرعوباً من الوقوف أمامها ولكن بعد التعامل معها لفترة وجدت أنها في قمة التواضع والجمال والشعور بكل من حولها، وتحاول جاهدة أن تذيب أي فروق بينها وبين زملائها وهي بلا شك السبب الرئيسي في نجاح المسرحية، برغم توفر كل عوامل النجاح في المسرحية.

وأنهى بدير حديثه قائلاً : لا أعلم إن كانت هي من اختارتني للمشاركة بعد حمدي أحمد ولكن كانت مشاركتي من دواعي سروري وفخري، ووقوفي أمام كل هؤلاء العباقرة.