إسعاد يونس ومنى الشاذلي .. حرب الإتنين الكبار
يبدو أن الصراع بين منى الشاذلي وإسعاد يونس قد وصل لذروته، حيث أن التنافس على اختطاف الضيوف الذي كان مخيماً على الأجواء وهما تحت سقف قناة واحدة وهي «سي بي سي»، لازال ممتداً وعلى أشده حتى بعدما انتقلت إسعاد إلى قناة «دي إم سي».
منى وإسعاد .. باحثتان عن النجاح
حيث تستخدم كلتاهما أسلحتها المهنية والشخضية للفوز بأبرز النجوم، فالأولى تعتمد على كونها إعلامية مخضرمة استطاعت تحقيق عدد من النجاحات المذهلة طوال مشوارها الإعلامي، فضلاً عن أن برنامجها «معكم منى الشاذلي» استطاع تحقيق جماهيرية واسعة، واكتسب شرائح جمهور جديدة بالنسبة لمنى والتي كانت متخصصة في نوعية البرامج السياسية.
أما إسعاد يونس فتستغل كونها فنانة كبيرة تربطها صداقات بقطاع واسع من نجوم الفن، كما أنها صاحبة واحدة من أهم شركات الإنتاج في مصر والوطن العربي وهي «العربية»، والتي منحتها فرصة التواصل وتبني نجوم الجيل الحالي بالكامل، وهو ما ساعدها في نجاحها المذهل حين قررت اقتحام المجال الإعلامي ببرنامجها «صاحبة السعادة».
انتصارات منى الشاذلي
وكانت آخر الصراعات بينهما السباق الذي دخلاه للفوز بإستضافة مينا مسعود، والتي فازت به منى في نهاية الأمر بعد أن دخلت على الخط، واستطاعت إقناع النجم المصري العالمي للظهور عبر برنامجها، ولم يكن مسعود هو الأول كما أنه بالقطع لن يكون الأخير، فسبقه ياسمين عبد العزيز، والتي رغم ارتباطها بعلاقة صداقة بإسعاد يونس، إلا أن منى الشاذلي أيضاً نجحت في الظفر بها بعد أن كلمتها بنفسها ليكون ظهور ياسمين هو الأول منذ خمسة عشر عاما.
جولات في صحة إسعاد يونس
إلا أن إسعاد كان لها يدٌ عليا أيضاً في بعض الجولات، وذلك حين نجحت في استضافة أحمد فهمي وخطيبته هنا الزاهد - في ذلك الوقت -، رغم أن الشاذلي تربطها علاقة صداقة وطيدة بفهمي، وسبق وأن استضافته أكثر من مرة في مناسبات عديدة. ولأن الصراع لم ينتهِ بعد فإن فريق إسعاد يجهز خلال الفترة الحالية لأكثر من رد يناسب خسارة حلول مينا مسعود ضيفاً على «صاحبة السعادة».