تامر عاشور : بحب الأغاني الحزينة رغم إني معنديش مأساويات في حياتي
واصل تامر عاشور حديثه في الجزء الثاني من حلقته في برنامج أنغام، الذي يعرض على قناة dmc، وتحدث خلال اللقاء عن علاقته بعدد من نجوم الطرب، كما كشف عن سر تقديمه الأغاني الدرامية الحزينة.
وقال تامر : أحرص على العمل مع شباب جدد في أغنياتي، وكنت أتمنى التلحين لـ محمد فؤاد، وبالفعل تعاونت معه في أغنية طيب طيب، وفؤش مطرب لامس الشارع جدًا، ولم نكن نعرف بعضنا البعض قبل التعاون سويًا، كما عملت مع الراحل عامر منيب، وكان من الشخصيات المحترمة والخلوقة وتعاونا سويًا في أغنية ثانية واحدة، وبت يا بت إنتي في فيلم الغواص، وكان فنان متطور.
وواصل : بدأت حياتي في التلحين مع فؤاد وعامر منيب، ثم قدمت أغاني في أول الحكايات، وهيلف ويرجعلي ومتفائلة مع إليسا، ووزعت لها أغنية برغم الظروف.
وأضاف : وليد سعد نجمي المفضل في الألحان، ولحن لي أغنية من غيرك، وفي المطربين القدامى نجمي المفضل هو محمد فوزي، وكنت منبهر وعمري 15 عام أنه يقدم موسيقى في زمن قديم لكنها متطورة ومواكبة لعصرنا الحالي، أما عن نجومي المفضلين حاليًا أحب بهاء سلطان ومحمد حماقي أيضًا لأنه متطور جدًا، وفي الزمن القديم أحب محمد فوزي، وكذلك فايزة أحمد، وكنت أغني بإحساس في صغري.
وعن تقديمه الأغاني الدرامية الحزينة بشكل كبير في أعماله، علق قائلًا : مفيش حاجة في حياتي مأساوية ومعرفش بعمل أغاني درامية ليه، لكني بحب النوع ده من الغناء، ومنها أغنية بقول عادي، اللي غنيتها قبل نزولها بسنتين.
وعن بداية مشواره، تابع : أول مرة وقفت على المسرح كمغني كان مع محمد فؤاد وغنيت أغنية كلموها عني في حفل فؤاد بالمعمورة وقتها، ولاقت تجاوب وتفاعل كبير من الجمهور، وكنت أشعر بالقلق كثيراً، ومازلت أشعر بالرعشة عند صعودي لإحياء حفلاتي حتى الآن، وقدمت حفلات في أماكن سهر على الطريق الصحراوي في بدايتي، ومارست التلحين فقط لسنتين من 2002 حتى 2004، ولم يكن لدي شهرة في الوسط الغنائي وكان يعرفني فقط محمد فؤاد وعامر منيب.
واختتم : تم رفتي من معهد الموسيقى وكنت أعزف ناي، واستمريت في السنة الإعدادية بالمعهد 3 سنين بسبب رسوبي، ثم التحقت بعدها بكلية تجارة خارجية.