أهم 10 معلومات عن «فتوة» أيام زمان .. والكلام لـ ياسر جلال
أعلن ياسر جلال الأسبوع الماضي عن تفاصيل مسلسله الجديد، والذي سيقدم خلاله دور «الفتوة»، في مسلسل يحمل نفس الإسم، وصرح أنه سيقدم هذه الشخصية كما كانت قبل مائة عام. وخلال هذا التقرير نرصد أهم ملامح الفتوات من وحي أدب العالمي الراحل نجيب محفوظ.
- كان نظام الفتونة شبه معترف به من قِبل الشرطة، والتي كانت تلجأ إليهم لمساعدتهم في القبض على المجرمين بحكم أن كل فتوة كان مسئولاً عن الحارة.
- أغنياء الحارة اعتادوا على تقديم الأموال والهدايا للفتوات، وهذا ليس كـ «إتاوة»، وإنما في مقابل حمايته لهم وللأهالي.
- الفتوة تمتع بمواصفات شكلية وجسمانية مليئة بالتفاصيل، حيث أن ظهره لابد أن يكون مستقيماً دائماً ومشيته فيها تأني.
-أغلب الفتوات أطلقوا شواربهم بشكل كثيف، في محاولة لإضفاء الهيبة على الشكل، واعطاء صورة للحدة والفحولة.
- لابد أن يتمتع بذكاء وحكمة وذلك لكي يستطيع جمع الناس حوله.
- كانت معارك الفتوات ما بين بعضهم البعض تتم في أرض فضاء تسمى أرض «المماليك»، وتقوم سيارات الإسعاف بعدها بنقل الضحايا والمصابين.
- اكتسب بعض الفتوات شهرة شعبية، وذلك لكفاحهم ضد الاحتلال الإنجليزي.
- في فترات معينة وقبل إلغاء نظام الفتونة بسبب ما قام به عرابي فتوة الحسينية من جرائم في حق أهالي حي آخر، كان لابد أن يتمتع الفتوة بالقوة والشهامة والشجاعة لكي يحمي أهل حارته.
- بعض الفتوات كان أهالي الحارات يؤلفون أغنيات لهم تحوي أسمائهم، مثل «عرابي» فتوة الحسينية.
- بعد إلغاء نظام الفتونة رسمياً، تحول عدد كبير منهم إلى البلطجة وآخرين امتهنوا القوادة. لكن بعض الفتوات ظلوا محتفظين بمكانتهم وسيطرتهم.