ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيم .. أوصى بخروج جنازته من المسرح القومي ورشدي أباظة كان أقرب أصدقائه
تحل اليوم الخميس 17 نوفمبر، ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1987، تاركًا خلفه العديد من الأدوار الكوميدية والتراجيدية التي أثرت في الجمهور المصري والعربي.
واشتهر الراحل بلقب شارلى شابلن العرب، ومر في حياته بأحزان عديدة، حيث رحلت والدته في شبابه، وهو يؤدي اختبارات القبول بمعهد الفنون المسرحية، قبل أن ترحل زوجته هي الأخرى فى شبابها بعد صراع مع المرض، وكان خبر تعبها الشديد قد تلقاه عبدالمنعم في رحتله بأثينا خلال تصويره أحد أفلامه، ليحجز أول طائرة عائدة إلى القاهرة، بعدما أكد الطبيب المعالج أنها على وشك الموت، ورحلت زوجته بعدها بفترة تاركة له 4 أطفال.
وروت سمية ابنة الراحل في تصريحات سابقة أن والدها أوصى قبل وفاته أن تخرج جنازته من المسرح القومي الذي شهد بداياته في احتراف التمثيل، على أن يدفن في قريته ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية، التى أقام فيها مقبرة له ولأسرته.
وكان رشدي أباظة ومحمد رضا وإبراهيم الشامي من أقرب أصدقاء الراحل في الوسط الفني، وسبق وكشفت ابنته كذلك أن والدها حزن حزنًا شديدًا وقت وفاة محمد رضا، وقال : الدور جاي عليا أنا.
كما أكدت سمية أن والدها كان يعمل حتى آخر أيامه، حتى عندما أصيب بمياه على الرئة دخل على إثرها الرعاية المركزة، صمم على الخروج للتصوير رغم رفض الأطباء، وأثناء قيامه بدوره فى مسلسل أولاد أدم في 1986 كان يصطحب الطبيب معه حتى يعطيه الحقن فى موعدها خلال التصوير.