اكتشفه يوسف شاهين وتمرد عليه وعاد للفن بعد غياب 20 سنة .. محطات في حياة محسن محي الدين في عيد ميلاده
يحتفل اليوم، محسن محي الدين بعيد ميلاده الـ 63، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1959 بالقاهرة، وبدأ مشواره الفني في عمر 7 سنوات، بعد انضمامه لفرقة الأطفال بالتليفزيون المصري، والتى كانت المسئولة عنها، إنعام الجريتلي في فترة أواخر الستينيات.
وقد مر محسن محي الدين بالعديد من المحطات في حياته الفنية، بدأت بعمله مع كبار نجوم الفن منهم رشدي أباظة، فاتن حمامة، وفؤاد المهندس، قبل أن يشق طريقه نحو النجومية وتقديم البطولات في السينما.
البداية كانت بفيلم إسكندرية ليه من توقيع المخرج الراحل يوسف شاهين، حيث حقق العمل نجاحًا كبيرًا وربط الكثيرون نجاح محسن بالعمل مع شاهين وقيل إنه من اكتشفه، ولكن محسن نفى هذا الأمر في أكثر من لقاء تلفزيوني.
وسبق وروى محسن تفاصيل تعاونه مع يوسف شاهين، وقال : قابلته للمرة الأولى وقت التحضير لفيلم إسكندرية ليه، وسألني أي دور أحب أن اختار وأعطاني السيناريو ولم يكن يفعل ذلك مع أي فنان يعمل معه.
وواصل: أعطاني شاهين حرية كبيرة وقتها ولم يكن مسيطرًا علي، ولكن في فيلم وداعا بونابرت بدأ تقييدي بأوامره، ثم في اليوم السادس حدث صدام بيننا بسبب طريقة تقديم الدور، وكان يرغب أن أقدمه مثل شخصية قناوي في فيلم باب الحديد، وتابع : قولتله خلاص مش هشتغل معاك تاني وغضب وقتها مني، وكنت بشتغل مع مخرجين كبار قبل يوسف شاهين، ولم أندم أنني تركت العمل معه.
وقد غاب محسن محي الدين عن الوسط الفني حوالي 20 عامًا، منذ تقديمه فيلم إلا أمي الذي عرض في 1991، حتى عودته في 2001 بالمسلسل السوري نجوم بين الغيوم، وابتعد مرة أخرى قبل أن يعود مجددًا للشاشة المصرية في 2014 بمسلسل فرق توقيت من بطولة تامر حسني، وصرح محسن أن ابتعاده عن الوسط لسنوات كان لتصحيح مسار حياته ولم يكن مرتبطًا باعتزال زوجته نسرين في فترة التسعينيات.