ذكرى رحيل ممدوح وافي .. واجه حكم بالحبس بسبب فيلم أبو الدهب وأوصى بدفنه في مقبرة أحمد زكي

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان ممدوح وافي والذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2004، وكانت موهبته وملامحه الطيبة بوابة دخوله لقلوب محبيه وجمهوره، فقدم عدداً كبيراً من الأعمال الفنية التي أثرت جميعها بجمهوره، فيما كان لـ أحمد زكي نصيب الأسد من تلك الأعمال.

جمعت صداقة قوية بين أحمد زكي وممدوح وافي حتى أنه في نهاية المطاف، أصيب كل منهما بنفس المرض ورحلا متأثران بتوابعه، وكما أنهما لم يفترقا في الحياة، كذلك لم يفرقهما الموت حيث دفن وافي في مقبرة أحمد زكي، بناءً على وصيته وأيضا بطلب من زكي حيث كانا قد أبرما اتفاقاً على أن من يرحل أولا يدفن مع الثاني.

ومن أبرز الأفلام التي اجتمعا بها كان فيلم أبو الدهب، الذي عرض عام 1996، وكانت به بعض المشاهد الجريئة التي جمعت بين وافي ومعالي زايد، وبرغم مرور الفيلم على الرقابة ورغم أنها طالبت بتخفيف تلك المشاهد والتي وافق عليها صناع العمل، إلا أنه عند عرض الفيلم في السينمات فوجئ أحد مفتشي الرقابة بأن الفيلم له 3 نسخ، وأن النسخة المعروضة لم تُحذف منها المشاهد الجريئة.

ورغم كون المنتج هو المسئول عن الأمر، إلا أن العواقب لم تطله بل نالت من ممدوح وافي ومعالى زايد، ووجهت لهما تهمة التحريض على الفسق ونشر الرزيلة، وأحيلت القضية لمحكمة الجنح بعد اكتمال شكل الدعوى، والتى أصدرت حكمها بحبسهما سنة مع الشغل وكفالة مالية.

وقفت معالى زايد وممدوح موافى أمام قاضى الاستئناف بمحكمة جنح مستأنف الأزبكية، بعدما استأنفا الحكم، ونظراً لأن المنتج هو المسئول قانوناً فقد أصدرت المحكمة قرارها بإلغاء الحكم الصادر فى أول درجة وتبرئة الفنانين من الاتهامات المسندة إليهما، ومعاقبة المنتج بالحبس 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ