ذكرى رحيل يوسف وهبي .. اعترف بحبه للقمار وداوم على جلسات تحضير الأرواح

تحل اليوم 17 أكتوبر ذكرى رحيل عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي، الذى غيبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 1982، بعدما قدمت فرقته المسرحية أكثر من 300 رواية على خشبة المسرح، وأثرى السينما المصرية بكنوز لا حصر لها.

لم تكن الحياة الخاصة لـ يوسف وهبي أقل أهمية وإثارة من حياته الفنية، فقد عرف عنه كثرة زيجاته منها ما رفعه لعنان السماء ومنها ما كان سببا فى إشهار إفلاسه، فعاش حياة الملوك والصعاليك، حتى كانت زيجته الأخيرة من سعيدة منصور والتي تركت زوجها لتتزوجه وبنى لها قصراً يضم 4 فيلات كل منها على طراز مختلف.

كان يوسف وهبي يحب القمار بشدة وهذا ما اعترف هو شخصياً خلال مذكراته، إلا أنه أكد أنه لم يقع في براثن الذنوب ما عدا هذا الذنب، فهو لم يتعاطي مخدراً يوماً أو يتذوق الخمر، ولكنه اعترف أيضاً أنه أحياناً كان يقع فريسة لإغراءات الباحثات عن الشهرة من النساء.

من الغريب عنه أنه كان يؤمن إيماناً شديداً بما وراء الطبيعة وكان مدمناً لجلسات تحضير الأرواح، وكانت البداية حين قرأ عن الأمر ثم ترك الكتاب ليلحق بموعد له وسقط على السلم أثناء نزوله وكسرت قدمه ولم تفلح كل طرق العلاج في مصر  ولندن حتى قرر اللجوء للطب الروحي.

في أحد الأيام زاره دكتور على عبد الجليل راضي، المؤسس الأول للطب الروحي في مصر، وصديق له وكان وسيطاً مؤمناً بنظرية العودة إلى التجسد أو التناسخ، وفي الطريق، أخبره  أن لديه إلهامًا بأن يوسف وهبي كان في حياة سابقة للممثل الأمريكي الشهير كين، وبعد أن تم علاج يوسف وهبي ظل على صلة بالمدرسة الروحية، أعواما طويلة في لندن، وكثيرًا ما كان يعقد جلسات لتحضير الأرواح.