علاء مرسي : كان نفسي أموت بعد وفاة علاء ولي الدين ووالدي كان نفسه أبقى إمام جامع زيه
حل علاء مرسي أمس ضيفًا على برنامج واحد من الناس، الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، عبر قناة الحياة، وكشف خلال الحلقة عن أسرار في حياته الشخصية قبل التمثيل، كما تحدث عن كواليس في مشوراه الفني، والصدمة التي تعرض لها بعد وفاة صديقه علاء ولي الدين.
وقال علاء : بدأت رحلتي مع التمثيل في المدرسة من خلال الإذاعة المدرسية، ووالدي كان إمام مسجد، وعائلتي كلها كانت من رجال الدين، وكان والدي يتمنى أن أصبح رجل أزهري في المستقبل مثله، وكان لدي طموح أن أكون ممثل، وكنت أتردد دائمًا على السينما، وأول مشهد لي كان في مسلسل ليالي الحلمية، وأول أجر حصلت عليه كان 400 جنيه، وقدمت أكثر من مشهد في الجزأين الرابع والخامس من ليالي الحلمية.
وتابع : كان نفسي أشارك في مسلسل رأفت الهجان، والمخرج هاني خليفة كان رائعًا في مسلسل الليلة واللي فيها، وجأني الدور بعد سنتين لم أعمل فيهما، واستمتعت كثيرًا بالتجربة مع زينة وساعدتني في المسلسل، وأتمنى أن تعرض علي نفس هذه الأدوار في الفترة المقبلة.
وأضاف : نفسي أعمل شخصية الجوكر، وأواصل العمل على ذلك وقراءة كل ما يخصها، وكنت سعيد بتقديم شخصية هتلر في فيلم الحرب العالمية التالتة، كما قمت بتغيير صوتي في مسلسل ملف سري، وفي مسلسل أبو ضحكة جنان استرجعت كل ذكرياتي السيئة حتى أقدم مشهد جلوسي مع أشرف عبدالباقي في وفاته في المسلسل، كما أعتز بدوري في فيلم الطريق إلى إيلات لأنه جعل أولادي يتعرفون على تاريخ مصر.
وواصل : اشتغلت قهوجي وصبي نقاش قبل التمثيل، وكنت أحصل على يومية نصف جنيه، كما عملت كعامل نظافة في فترة بالمدينة المنورة في بداية مشواري الفني، وكنت سأقدم فيلم من بطولتي بعنوان لو افترقنا، لكن الدور ذهب إلى محمد هنيدي بسبب رغبة المنتج، وكانت قصته عن شابين ملتصقين، وكان سيلعب علاء ولي الدين البطولة مع هنيدي، وشعرت بالصدمة وقتها لأن الفيلم كان من أحلامي، وأثر على مشواري فيما بعد لأنني خسرت الكثير من الناس، ولكن وهنيدي وقتها اعتذر عنه عندما علم أنني كنت من سأقدمه.
واختتم : رحيل علاء ولي الدين كان صدمة كبيرة لي، وكان لدينا العديد من الذكريات سويًا، وكان لديه العديد من الأحلام التي لم يحققها، وكان ينزعج كثيرًا من السخرية التي يتعرض لها بسبب وزنه الزائد، وبعد وفاته قابلت والدته وقالت لي : خد الـ 1000 جنيه دي علشان علاء طلعلي في الحلم وقالي اديهالك، وفكرت في الموت بعد وفاته ومريت بفترة صعبة نفسيًا.