مدحت صالح : أنا زملكاوى ووالدى كان نفسه أبقي منشد وأول حفل لى كان مع نجاة الصغيرة
حل مدحت صالح، ضيفًا على برنامج أنغام، الذي يعرض عبر قناة dmc، ويعد أولى تجارب أنغام في التقديم التليفزيوني، وتحدث مدحت خلال الحلقة عن العديد من الكواليس في بداية دخوله مجال الغناء، كما كشف عن أسرار في حياته الشخصية.
وقال مدحت : عماد عبدالحليم كان توأم روحي، وتعرفت عليه في المدرسة، وكنت أحبه كثيرًا، وكان يغني منذ صغره، وكنت معجب بموهبته، وكان يسكن بالقرب مني، والتحقت بثانوية أزهري، ثم التحقت بكلية الزراعة، وأول أغنية لي كانت سنة 1973، وكنت أغني في البداية باسم محمد صالح، وعملت أول حفلة في حياتي مع نجاة الصغيرة وكان عمري 23 سنة، وكان وقتها فريق المقاولون العرب قد توج ببطولة أفريقيًا، وكان احتفالًا بفوز الفريق، وتعلقت وقتها بنادي المقاولون لكنني زملكاوي.
وأكمل : كنت مطرب موظف في مسرح البالون في بدايتي، وتعرفت على عبدالرحمن الأبنودي ومحمد الموجي وجمال سلامة وغيرهم من العظماء، وتدربت على حوالي 8 أغاني لإنتاج أول ألبوم لي في حياتي، لكن المشروع تعطل بسبب خلافات بين صناع الألبوم، وغنى عماد عبدالحليم بعدها الأغاني التي كنت سأغنيها، لكن الأمر لم يزعجني وقتها.
وواصل : تربيت على أغاني أم كلثوم، وكان لدي رغبة في معرفة كل ما يخص الموسيقى، وكنت أغني في الحي الذي كنت أسكن به في شبرا لجميع النجوم، وكنت أحفظ أغاني فايزة أحمد وأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وغيرهم من نجوم الزمن الجميل.
واختتم : أول مرة أقرر فيها اختيار أغنية لي كانت يوميات رجل مهزوم من أشعار نزار قباني، لكن المنتج وقتها رفض ذلك، لصعوبتها كما أنني كنت صغيرًا وقتها في السن، وكنت في العشرينيات من عمري، ووالدي كان يرغب في أن أكون منشد، لذلك جعلني التحق بالتعليم الأزهري، وأستاذي في المدرسة في مادة الألعاب كان يرغب أن أصير مغني، وعلمني أحمد عبدالقادر مغني وحوي يا وحوي الإنشاد والابتهالات، وأخبرني أنني قادر على احتراف الغناء، وتعلمت منه الكثير.