شيرين عبدالوهاب : مفيش أطيب ولا أهبل مني في الدنيا وقلبي أتقفل بعد أزمتي الأخيرة
واصلت شيرين عبدالوهاب حديثها مع إسعاد يونس، في برنامج صاحبة السعادة، المذاع عبر قناة dmc، وكشفت خلال اللقاء عن كواليس أزمتها الأخيرة مع طليقها حسام حبيب، كما تحدثت عن عدد من المواقف التي مرت بها خلال مشوارها الفني.
وقالت شيرين : الجميع كان يعلم أنني أهرب منهم خوفًا من الشماتة، بسبب أزمتي الأخيرة، وطبيبي نبيل عبدالمقصود صديقي منذ سنوات طويلة، ولم أكن أعالج من الإدمان كما أشيع، والموزع طارق مدكور علمني كيف أعيش حياتي الشخصية، وأنا كشخصية مبحبش أمشي جنب الحيط.
وأكملت : علاقتي بطارق مدكور بدأت منذ أن كان عمري 17 سنة، وكان مهتم بي، وبتفاصيلي في العمل والحياة، وكان دائمًا ينصحني بأن أتنازل عن أمور ومبادئ ما في حياتي حتى أنجح في الغناء، وسعيدة بنجاحنا الأخير سويًا بأغنية المترو، لكنني ألوم على طارق بسبب بعده عني في فترة من حياتي، كنت أحتاج فيها لنصيحته، لكنني تعلمت بعدها من الحياة.
وتابعت : قلبي اتقفل خلاص بعد أزمتي الأخيرة، وأنا سعيدة الآن بالحب الذي أحظى به في الحياة من الجميع، وهنا ابنتي دعمتني كثيرًا خلال أزمتي، وبناتي مخدوش مني موقف أبدًا، وكنت أقول لهم ساعدوني إني أربيكم وأصبح أم لكم، ونصحوني كثيرًا وقالوا لي الحياة دي مش مناسبة ليكي.
وأضافت : أنا مفيش حد أطيب ولا أهبل مني في الدنيا، ووالدي هو من رباني على فن الزمن الجميل ونجومه مثل حورية حسن وليلى مراد وشكوكو، وأحب الاستماع حاليًا إلى مطربين شباب منهم ياسمين علي لأنها تغني على طريقة ماجدة الرومي، كما أحب محمد أسامة مطرب أغنية الغزالة رايقة.
واختتمت : هناك من يتحفظ على تصريحاتي، لكنني أحب أن أتحدث دائمًا بصراحة، وبحب أفضل شيرين، وياريتني قولت إني كنت شبه محمد ممدوح مش حسن أبو السعود، لأني أعتبره والدي وقد ساندني كثيرًا خلال مشواري.