نادية الجندي : مهمة في تل أبيب أهم أفلامي ولم نقدمه إلا بعد موافقة المخابرات
يعد فيلم مهمة في تل أبيب لنجمة الجماهير نادية الجندي، من أهم الأعمال التي تناولت أحداث حرب أكتوبر المجيدة، وتتحدث اليوم الفنانة نادية الجندي عن كواليس الفيلم وأصعب مشاهدها بالعمل.
قالت نادية الجندي في تصريح خاص لـ خبر أبيض : فيلم مهمة في تل أبيب من أهم أعمالي التي أعتز بها، ولم نقدمه إلا بعد موافقة المخابرات، وتم عرضه في البداية وانتظرنا الموافقة لنبدأ في العمل وتصوير مشاهده، ونجح الفليم نجاحًا جماهيريًا منقطع النظير، وتفوق على كل الأفلام التي عُرضت معه في نفس التوقيت، وعرض في عيد الأضحى عام 1992.
وتابعت : في نفس التوقيت كان يعرض فيلم ضد الحكومة وفيلم الإرهاب والكباب، وأثار حسًا وطنيًا كبيرًا، وقال عنه بشير الديك إن المشهد الأخير بالفيلم وقت إنقاذ المخابرات للبطلة تحولت صالة العرض لميدان وسط التصفيق الحاد والتفاعل الجماهيري.
وتابعت : كان به الكثير من المشاهد الصعبة بهذا الفيلم، ولكن أصعب المشاهد كان المشهد الأخير وهو أكثر ما أثر في الجمهور أيضاً هو مشهد التعذيب والمشهد الذي كان مع سعيد عبدالغني حين ضرب رأسي في حافة السرير كان من المشاهد الثقيلة فنيًا وتنفيذيًا وأيضًا نفسيًا.
وأنهت قائلةً : كنت أهتم كثيرًا بالأعمال الوطنية لأن الشعب المصري يحتاج إلى تحفيز وطني من حين لآخر، وهذه النوعية صعوبتها في عدم اقبال المنتجين عليها لأنها تحتاج لتكاليف كبيرة، لتكون على مستوى يليق بمصر، كما أنها تحتاج لفترة تحضير طويلة، واستغرق فيلم 48 ساعة في إسرائيل 3 سنوات لتحضيره.
