انتقادات حادة لفيلم Blonde الذي يتناول سيرة مارلين مونرو ودعوات لمقاطعته بسبب مشاهده القاسية
عرضت منصة نتفليكس العالمية يوم الأربعاء الماضي فيلم Blonde الذي يتناول السيرة الذاتية للنجمة الراحلة مارلين مونرو، حيث حقق العمل نسب مشاهدات عالية حول العالم، ولكنه نال العديد من الانتقادات من قبل المتخصصيين والنقاد والجمهور بالإضافة إلى عدد من نجمات هوليوود.
وجاءت الانتقادات بسبب احتواء العمل على مشاهد قاسية تنقل مأساة مارلين مونرو في حياتها، حيث وصفها البعض بالوحشية، ووجهت الاتهامات للمخرج أندرو دومينيك بالسادية، كما احتوى العمل على عدد كبير من مشاهد تعرض مارلين مونرو للاعتداء الجنسي، مما جعل البعض يصف الفيلم بأنه يسرد أحداثا غير واقعية، غير أن منظمة الأبوة في الولايات المتحدة الأمريكية انتقدت تعرض مارلين لعمليتي إجهاض غير قانونيتين، باعتبار ذلك دعاية داعمة للإجهاض.
وقالت الممثلة والموديل الأمريكية إيمي راتاجوسكي : أنا لست مندهشة لسماع أن هناك فيلم آخر يستعرض آلام النساء، حتى في الموت، فيما صرحت المغنية الأمريكية كورتني ستودن أن قصة الفيلم خيالية وتنقل الاستغلال الجنسي لـ مارلين وذلك الأمر يعد غير محترم في تناوله، وأعلنت غيرهن من نجمات ومشاهيير هوليوود مقاطعة فيلم Blonde.
وتدور أحداث Blonde حول كواليس وأسرار في حياة مارلين لا يعرفها الكثيرون، منها الصعوبات والمآسي التي واجهتها الراحلة في حياتها ومعاناتها من العنف في التعامل مع أمها، حتى وصولها إلى المجد والشهرة، كما يسرد جوانب عديدة في حياتها الشخصية بعيدًا عن الفن مثل علاقاتها المتعددة مع الرجال، بما في ذلك أزواجها الثلاثة والرئيس جون كينيدي.
وشهد الفيلم عرضه الأول يوم 9 سبتمبر الجاري ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 79، ومن بطولة الكوبية آنا دي أرماس في دور مارلين مونرو، أدريان برودي، جوليان نيكلسون، وسارا باكستون، من تأليف وإخراج أندرو دومينيك، وإنتاج براد بيت، جيريمي كلاينر، وديدي جاردنير.