عادل إمام بالأرقام .. 16 فيلم ابتعد فيها الزعيم عن الكوميديا منها الهلفوت والحريف والمشبوه
فى بداية انطلاقته الفنية راهن الكثيرون على قدرات الزعيم عادل إمام، مؤكدين أنه واحدًا من أفضل الكوميديانات فى تاريخ مصر، فيما سعي البعض إلى التأكيد بإن الكوميديا هى ملعبه الأمن، والذى يجب عليه أن يبقى فيه ولا يغادره، غير أن الزعيم كان له رأى أخر، فراح يقدم أدوارا بعيدة عن الكوميديا ليثبت للجميع أن موهبته قادرة على أن تتشكل مع أى لون درامي.
وعلى مدار مشواره شاهدنا الزعيم فى 14 تجربة يغرد خارج سرب الكوميديا، أبرزها فيلم احنا بتوع الأتوبيس عام 1979، وجسد خلاله شخصية شاب يُسجن ظلما، مع مجموعة من المعارضين السياسيين، وكذلك فيلم الجحيم فى عام 1980، وجسد خلاله شخصية رمزي يعمل خادمًا بإحدى الفنادق ويعول أسرته، ونتيجة للأعباء المادية المتزايدة عليه، يلجأ إلى سرقة المال من أحد زبائن الفندق والفرار بها.
كما قدم فيلم المشبوه فى 1981، ولعب خلاله شخصية ماهر اللص، الذى يقرر التوبة بعد لقاء حبيبته، وفى نفس العام قدم أيضا فيلم الإنسان يعيش مرة واحدة، المدرس المستهتر المقامر هاني الذي تم نقله للسلوم عقابًا له على استهتاره وسوء سلوكه، وفى عام 1983 قدم شخصية المظلوم الذى يسعى للانتقام من الفاسدين فى فيلم حب فى الزنزانة.
وفى عام 1983 أيضا شارك فريد شوقى فيلم الغول، وظهر فيه بشخصية الصحفى الشريف عادل، الذى يحاول كشف القاتل الحقيقى فى جريمة مثيرة رغم ما يواجهه من تحديات، وفى فيلم حتى لا يطير الدخان، إنتاج 1984 نشاهد عادل إمام بشخصية فهمي عبدالهادي الطالب الريفي المتفوق بكلية الحقوق، بتعاملاته التى يغلب عليها المثالية والنقاء، حتى يصطدم بالواقع المرير فيتحول إلى النقيض.
وفى نفس العام أيضا يفاجئنا الزعيم بتجربتين ابتعد فيهما عن الكوميديا المعهودة من خلال فيلمى الهلفوت الذى قدم خلاله شخصية عرفة مشاوير الذى يحاول الجميع استغلاله، وكذلك فيلم الحريف الذى قدم خلاله شخصية عامل بسيط يهوى ممارسة كرة القدم الشراب في الشوارع والساحات الشعبية مقابل المراهنات.
أما فى عام 1985 فقدم الزعيم فيلم أنا اللى قتلت الحنش والذى جسد خلاله شخصية حسنين الذى يعانى من بطش المعلم الحنش، وفى نفس العام أيضا قدم دور مختلف عليه تماما بتجسيد شخصية جلال سلطان الذى نكتشف بمرور الأحداث أنه من الجن ضمن أحداث فيلم الإنس والجن، بينما فى عام 1987 نجده يقدم شخصية الضابط فى فيلم النمر والأنثي، قبل أن يعود بعدها بست سنوات بدور المنسي الذى ابتعد فيه أيضا عن الكوميديا المعهودة منه.
وفى 1994 أدهش عادل إمام الجميع بدوره فى فيلم الإرهابي، بينما طل فى 2006 بدور أخر مفاجأة من خلال فيلم عمارة يعقوبيان، فيما تكررت مفاجأة الزعيم للجمهور من خلال دور بعيد أيضا عن الكوميديا المعروفة عنه، وذلك من خلال فيلم حسن ومرقص.