محمد صلاح صوت مصر الذي لا يمل من اعلاء اسمها في جميع المحافل الدولية، كان في حاجة ماسة إلي صوت بلاده في سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم التي ترشح لها للعام الثاني علي التوالي، لكن بعد اعلان الفيفا فوز ميسي بالجائزة نشر الإتحاد الدولي تقريرا حول بيانات تصويت جميع الدول لنتفاجيء جميعا. ومعنا صلاح نفسه أن صوت مصر قد تم حجبه ولم يتم إعطاءه لأي متسابق.
لم تقف صدمة صلاح عند هذا الحد بل أن أحد الصحفيين المصريين المخولين بالتصويت في الجائزة، لم يقم بإعطاء صوته لصلاح وذهب صوته إلي السنغالي ساديو ماني.
ما بين اتهامات متبادلة بين أعضاء الجهاز الفني السابق للمنتخب بقيادة المكسيكي أجيري، وقائد المنتخب أحمد المحمدي ضاع صوت مصر ولم يساند صلاح، هاني رمزي مدرب المنتخب السابق أكد أنه لم يطلب من الجهاز الفني التصويت في الجائزة، أما مدير المنتخب السابق إيهاب لهيطة أكد أن أجيري والمحمدي أعطوا أصواتهم لصلاح، وأنه سلم التصويت بنفسه لمندوب الفيفا، لكنه فوجيء بالأمس أن صوت مصر قد حجب ولم يسجل علي لائحة المنتخبات التي أعطت أصواتها في هذا السباق.
المحصلة أن فصلا جديدا من الأحداث الباردة تسبب بها التخبط الإداري لمنظومة إتحاد الكرة في وضع نجمها الأبرز محمد صلاح في أزمة نفسية غير مبررة، بعد أن سبق ذلك عدة أحداث خاصة بأمور تعاقدية وتنظيمية أثناء انضمامه لمعسكرات المنتخب، الأمر الذي يجب أن يجد تدخلا من قيادات أعلي في المنظومة الرياضية سريعا حتي لا يفتقد صلاح لأهمية انضمامه للمنتخب ومساهمته في اعلاء منظومة تتسابق في التقليل من شأنه يوما بعد الأخر في أوساط كرة القدم العالمية.