ذكرى رحيل بليغ حمدي .. انفصل عن وردة بسبب الإنجاب وكان يخشى حضور حفلات أم كلثوم
تحل اليوم 12 سبتمبر، ذكرى وفاة ملك الموسيقى بليغ حمدي، الذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 1993، وغنى له كبار المطربين في مصر والعالم العربي، وشهد مشواره العديد من الأحداث على المستوى الشخصي والفني.
وتواصل خبر أبيض مع الكاتب أيمن الحكيم، مؤلف كتاب موال الشجن، الذي تحدث عن قصة حياة بليغ، وقال في تصريح خاص: بليغ حمدي كان يعشق وردة، وكانت هي كل حياته، ولكنه انفصل عنها لسببين، أولهما مشكلة الإنجاب، فكان يتمنى أن ينجب منها أطفالًا ولكنها كانت ترفض بشدة، وحدث الحمل بالفعل أكثر من مرة، ولكنها أجهضت جنينها بسبب المجهود الذي كانت تبذله في الحفلات، وكان هذا سبب خلاف قوي بينهما، حيث كانت ترى أن الإنجاب سيكون عائقًا لها في مسيرتها الفنية، خاصةً أنها كانت في منافسة شديدة مع نجاة وفايزة أحمد وشادية.
وتابع: أما السبب الثاني فهو الغيرة، كانت غيرتها قاتلة، وجميع فنانات مصر والوطن العربي كن حوله، يردن منه ألحانًا ويتوددن له، حيث كان الملحن الأول آنذاك، وكان هذا يؤرقها بشدة، وغيرتها كانت ذات وجهين، غيرة على الزوج من نجمات كثيرات، وغيرة فنية لا تود أن تغني غيرها من ألحانه، وكانت تود أن تحتكره، ولابد أن يعرض ألحانه عليها أولًا قبل أن يبعث بها لأن مطربة أخرى.
وأضاف: من الأشياء الغريبة في بليغ حمدي، أنه كان يخاف بشدة من حضور أي حفل لأم كلثوم، وفي حالة تواجده في مكان الحفل يهرب بمجرد أن تبدأ في الغناء، خوفًا من سماع ألحانه ورؤية رأي الجمهور مباشرة، ولم يسمع لحنًا له طوال حياته بمجرد أن ينتهي منه، لأنه كان يندم ويرغب في التعديل عليه.