Back To School .. علاء ولي الدين شارك في مسرحيات المدرسة وكان يخاف من الناظرة
أسابيع قليلة ويستقبل الطلاب العام الدراسي الجديد، وكشف عدد من الفنانين من قبل ذكرياتهم مع المدرسة ومدرسيهم، وتحدث الراحل علاء ولي الدين في أحاديثه القليلة التي أطل بها على جمهوره عن تلك الفترة المهمة في حياته. وكان ذلك للكاتبة الصحفية حنان إسماعيل من خلال سلسلة تحقيقات مع عدد كبير من النجوم.
وفي لقاء جمع الراحل علاء ولي الدين مع هالة سرحان وفاروق الفيشاوي، تحدث عن ناظرة المدرسة الخاصة به، حيث ذكر أنها كانت دائمًا تنهره وتضربه، وعندما جاء يوم عيد الأم، قرر أن يهديها هدية عيد الأم بدلًا من إعطائها لمدرسته في الفصل، حتى يتجنب ضربها له، ويصبح الطالب الوحيد الذي أهداها هدية.
وبالفعل اشترى والده زجاجة عطر، وأخذها علاء في الصباح بالمدرسة، ودخل مكتب الناظرة لإعطائها الهدية، مضيفًا : أول ما دخلت عليها الفصل قالتلي عايز إيه يا ولد، فقولتلها جيت أديكي هدية عيد الأم، فقالت حطها وأطلع على الفصل على طول.
وتابع : دخلت بعدها الفصل فوجدت زملائي يعطون مدرستنا الهدايا، فشعرت بالإحراج، فأخبرت مدرستي أنني سأذهب لشرب المياه، ثم عدت بعدها لمكتب الناظرة، فسألتني لماذا عدت من الفصل، فقولت لها جئت لكي آخذ الهدية مرة أخرى لأنها تخص مدرستنا في الفصل، ومن بعدها أصحبت تضربني أكثر.
وأحب علاء ولي الدين التمثيل منذ نعومة أظافره، وظهر ذلك خلال تواجده في المدرسة، فشارك في العديد من المسرحيات على مسرح المدرسة.
ويعد علاء ولي الدين واحد من أشهر الفنانين الذين قدموا الكوميديا، حيث برع في تقديمها في أعماله، ولعل أشهرها : عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، خلوصي حارس خصوصي، ألابندا، لما بابا ينام، وآخرين.