مفاجأة : بعد علاقة دامت أكثر من عام .. عمرو دياب لم يتزوج دينا الشربيني
ربما هى واحدة من أعنف القصص التى عرفها الوسط الفنى خلال العامين الماضيين، حيث لم يكن أحدا يفوت أى ظهور لعمرو دياب ودينا الشربينى، إلا ويطلق ما يشاء من الشائعات، فهو يعرف جيدا أن هناك من سيصدق دون نقاش.
فى اليوم الأول الذى شوهد فيه عمرو ودينا، بدأت القصص تُحاك، والأخبار تنتشر، والشائعات تتصيد أى لقطة، فسمعنا من يؤكد أن عمرو خطب دينا سرا، وأنه تزوج منها سرا، وأنها ترافقه إلى جولاته الخارجية سرا، وبعد فترة بدأت دينا فى الظهور علنا إلى جانب عمرو، فى الحفلات واللقاءات والخروجات وأماكن السهر، لندخل معهما موجة جديدة من الأخبار التى تلاحقهما، فسمعنا عن انفصال وحمل وفيلم مشترك وديو وكليب يجمع بين النجمين، سمعنا، وانتظرنا طويلا غير أن شيء من هذا لم يحدث، حتى تفجر الوضع بين الطرفين أخيرا وانفرد «خبر أبيض» بتفاصيل الخناقة بينهما، ففى ليلة رأس السنة الهجرية، وهو اليوم الذى يُمنع فيه تناول أى مشروبات كحولية «dry night»، بدأت «الخناقة» بين عمرو ودينا فى مطعم «galambo»، والذى يتردد عليه الثنائى باستمرار، وخلال دقائق معدودة تحول الأمر من خلاف صغير إلى معركة كلامية لم يلاحظها الكثيرون، ثم فجأة بدأ التشابك بالأيدى والألفاظ، وانتهى الأمر بصفع عمرو لدينا على وجهها.
وقتها حاول المقربين من الطرفين الصلح بينهما بعد علمهم بما جرى، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، حتى أن دينا تركت فندق ريكسوس بقرية غزالة، والذى كانت تقيم فيه مع عمرو، وبات مكان إقامتها مجهولا، حتى عادت للظهور مرة أخرى فى الحفل الذى أقامه عمرو فى قرية غزالة، وبدت بكامل أناقتها وكأن شيىء لم يحدث لتفتح باب التساؤلات من جديد حول علاقتهما ومصيرها الغامض. وظهرت أيضا في أخر حفلات عمرو قبل ختام الجونة بيوم واحد.
ورغم التقلبات والانقلابات التى مرت بها علاقة عمرو دياب بدينا الشربينى إلا أننا علمنا اليوم من مقربين أن عمرو ودينا لم يتزوجا خلال العامين الماضيين، وهو ما يعد بمثابة الضربة القاضية لكل ما ادعى زواجهما وأكد على ذلك فى مناسبات عدة.