كاظم الساهر : لحنت زيديني عشقًا في عمر 16سنة وكنت أتجول متنكرًا في الأسواق الشعبية وقت كورونا
واصل كاظم الساهر حديثه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج معكم، الذي يعرض عبر قناة cbc، وتحدث كاظم خلال الحلقة عن كواليس عودته لإحياء الحفلات بمصر بعد غياب أكثر من 10 سنوات، كما كشف عن أسرار في حياته الشخصية وبداية مسيرته الفنية.
وقال كاظم : عشت 20 سنة في عزلة تامة، وحرمت من الأصدقاء والخروج، كما أنني أفضل العيش في قرية لأنني أحب الزرع وأنا بيتوتي جدًا، ووقت العزل المنزلي بسبب كورونا، كنت أحب ارتداء الماسك والقيام بالإجراءات الاحترازية، وتابع : لم أمكث في المنزل وقت تفشي فيروس كورونا، وكنت أذهب إلى الأسواق الشعبية وأرتدي النظارة مع الكمامة، ولا يتعرف الناس عليّ، وأحرص على الذهاب إلى الجيم، ورجلي اتكسرت قبل كده بسببه وقعدت في البيت شهر.
واستكمل : العديد من الفنانين العراقيين عانوا وقت الحرب مع أمريكا، وأغلب أغنياتي كانت وقت الحصار والحرب على العراق، وكنت ألحن وأسجل وقت الخطر، وأردف : لحنت أغنية زيديني عشقًا في عمر 16 سنة، وواحد صاحبي سمعها قالي امشي ومكانتش عاجباه واتأخرت 12 سنة علشان أنزلها، وكان أكلنا رز وفاصوليا وعيش بس في فترة بدايتي مع الفرقة، وعملت في أكثر من مهنة بعيدًا عن الفن، وكان راتبي 100 دينار وإيجاري 100 دينار، واشتغلت في مصنع نسيج في صغري وعمري 10 سنوات.
وسبق وعلق الساهر على حفله الأخير في الساحل الشمالي، وقال : كنت سعيد جدًا بوجودي في حفل الساحل، وسط الأجواء الرائعة على البحر مع جمهوري المصري، وزرت مصر أكثر من 6 مرات في السنوات الأخيرة بأغراض غير فنية، ولا أتدخل مع فريقي الذي ينظم حفلاتي وأيًا كان مكان الحفل أقوم بتقدميه.
وتابع : التلحين بالنسبة لي أهم من حفلاتي، وأشعر بالخجل لما يبقى معنديش أغاني جديدة أقدمها للجمهور على المسرح، وأكمل: أقوم بوضع الألحان وأتابع كل تفاصيل أغنياتي من كلمات وتوزيع، وجمهوري يدقق في التشكيل الصحيح والألفاظ التي أرددها عند غنائي باللغة العربية، لأن ألحاني صعبة جدًا، ولا أقوم بتقديم الأغاني البسيطة، وفرقتي الغنائية مثل العائلة، وسعيد بالعمل معهم منذ 30 عامًا.