من الاكتشاف إلى الانفصال .. قصة نصر محروس مع تامر وشيرين
يعد تامر حسني وشيرين عبدالوهاب من أنجح النجوم الذين قدمهم المنتج نصر محروس في الألفية الجديدة، بعد أن اكتشف موهبتهما وتنبأ لهما أن يكونا من أهم نجوم الطرب في مصر والعالم العربي.
وقدمهما لأول مرة عام 2002، من خلال ألبوم فري ميكس 3، والذي كان بمثابة نقطة انطلاق للنجومية، ولكن بسبب الشروط التي كان يستخدمها محروس في عقوده دخل في مشاكل وأزمات مع شيرين عبدالوهاب تحديدًا.
وبدأت أزمة تامر حسني مع المنتج نصر محروس، الذي أنتج له أول ألبوماته حب، والذي حقق نجاح غير مسبوق لـ نجم الجيل، ولكنه فوجئ بعد عدة ألبومات قدماها سويًا، برفع دعوى قضائية ضده من قبل محروس يطالبه خلالها بدفع 81 مليون قيمة الشرط الجزائي بسبب تعاونه في تصوير فيديو كليب مع شركة إنتاج أخرى، رغم أن هذا جاء بتشجيع منه.
وفسر تامر ما حدث بأن محروس فكر أنه لن يحصل منه على 81 مليون جنيه خلال عامين، وهى الفترة التي ينتهي فيها عقد مع شركته فلجأ لهذه الحيلة، وعندما حاول الاتصال بـنصر لحل الخلاف لكنه رفض، وقال له إنه لن يتنازل عن الدعاوى القضائية، غير أن الأخير تنازل عن القضية بشكل ودي عام 2009.
كذلك حدثت أزمة كبيرة بين المنتج نصر محروس وشيرين عبدالوهاب، امتدت طيلة خمسة أشهر، جعلت نقابة المهن الموسيقية تتدخل لحل الأزمة بينهما والتي وصلت للقضاء، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومها الأول جرح تاني، الذي طرحته عام 2003، ووضعها على طريق النجومية، بعد أن كان يصنفها البعض بأنها مطربة شعبية.
وبعد تدخل حسن أبوالسعود، نقيب الموسيقيين وقتها، اتفق الطرفان على أن تدفع شيرين قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقدها مع نصر وقيمته 3 ملايين جنيه، بجانب تعويض مادي عن الحفلات التي أحيتها شيرين، وتم حل الأزمة بالتراضي.
