صحافة زمان .. الناصر صلاح الدين بـ60 جنيه على شريط فيديو
رغم أن فيلم «الناصر صلاح الدين» أحد أهم الأعمال الخالدة في تاريخ السينما المصرية، إلا أنه كان بمثابة الفيلم الذي أنهى مسيرة المنتجة الكبيرة آسيا داغر، وذلك لإنفاقها مبالغ طائلة في إنتاج العمل، فضلاً عن عدم تلقيها أية مساعدات من أية جهة في الدولة لتنفيذه.
وقد بقيت لعنة «الناصر صلاح الدين» تطارد آسيا حتى بعد سنوات طويلة من فشله، وسفرها إلى لبنان وتوقفها عن الإنتاج، حيث نُشر في إحدى المجلات في أواخر السبعينات، عن مأساة يواجهها الفيلم ببيعه بمبلغ 60 جنيه فقط على شرائط «فيديو» تشتريه جهات عربية، وهو ما زاد من خسائر الجهة المنتجة حتى بعد سنوات طويلة من عرضه.
وما ورد بهذا المقال يطابق تقريباً ما يحدث هذه الفترة، من قرصنة على الأعمال السينمائية المعروضة وهو ما تسبب في خسائر لمنتجيها، وتدهور لحال السينما حتى أن بعض المنتجين خروجوا من الخريطة بشكل شبه نهائي.