صحافة زمان .. عمرو دياب : أنا موهوب لكن ذكائي محدود

لا يمكن أن تجد أى شخص يشكك في ذكاء الهضبة عمرو دياب، سواء من الجمهور أو النقاد، والذين بالغ بعضهم إلى درجة وصفه بأحد أذكى الفنانين في تاريخ الفن العربي، إلا أن دياب في فترة من الفترات كان له رأي آخر، ومخالف تماماً لهذا الرأي. 

«أنا موهوب 1000% لكن ذكائي محدود!».. كان ذلك هو العنوان الذي تصدر غلاف مجلة «الكواكب» في أواخر التسعينات على لسان عمرو دياب، ويقر فيه أن ذكائه محدود.

تعود تفاصيل هذا التصريح إلى حوار أجراه عمرو مع إحدى المجلات، وتعرض فيه بنقد لاذع وصل إلى حد التهكم من رموز فنية كأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، واشتمل هجومه أيضا على الملحن حلمي بكر، ومجدي العمروسي محامي العندليب وشريكه. 

 

وقد أدى هذا التصريح إلى هجوم الصحافة الفنية بضراوة على دياب، وحينها نصحه منتجه محسن جابر مالك شركة «عالم الفن»، الذي كان متعاقداً معه في هذه الفترة إلى الاعتذار، وبالفعل أجرى دياب هذا الحوار مبدياً فيه ندمه الشديد على تصريحاته، والتي بررها بأنها كانت ناتجة عن ذكائه المحدود - بحسب تعبيره - وبعد المصالحة التي تمت على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام كشف أنه سيهتم باستطلاع رأي حلمي بكر في كل عمل يدخله. 

ولمزيد من إظهار الاعتذار والأسف، زار عمرو دياب منزل عبد الحليم حافظ، والتقط صوراً في كافة أرجاء المنزل، وبعد أن قام بإرسال الصور للصحف صرح بأن العندليب قدوته ومثله الأعلى في الغناء.