طارق فؤاد : اكتشفت شيرين عبدالوهاب وعمرها 12 عامًا وتفوقت على منير وسميرة سعيد وعمرو دياب
كانت بداية نجومية تامر حسني وشيرين عبدالوهاب، من خلال ألبوم فري ميكس 3، الذي تم طرحه عام 2002، والذي يعد شهادة ميلاد للثنائي، وتواصل خبر أبيض مع طارق فؤاد، مكتشف شيرين عبدالوهاب، ليحدثنا عن بدايتها.
وقال طارق فؤاد في تصريح خاص لـ خبر أبيض : أنا أول من قدم شيرين عبدالوهاب للجمهور من خلال كليب أغنية كان نفسنا عام 1995، وكانت أغنية للأطفال، وكنت أبحث عن طفلين للغناء معي، لأن الأطفال هما الأبطال أما أنا فمساعد فقط، وحدثت أكثر من صديق للبحث عن أطفال يتمتعون بصوت جميل، وعملت لجنة في منزلي وجاءني عشرات الأصوات ورفضتها حتى استمعت لـ شيرين وأحمد فتحي ووقع اختياري عليها.
وتابع : أثناء البروفات كان الموسيقيين مبهورين بصوتها ومن ينتهي من عمله لا يذهب لبيته بل يظل يستمع إليها، وأيضا أحمد فتحي كان صوته رائعًا ولكن الشهرة رزق، ويرزق بها من يختاره الله، وهذا الولد طلبت من والده أن يتوقف عن الغناء في مرحلة النضوج حتى لا يتأذى صوته ولكنه لم يستمع لي، وبالفعل تأذى وحاليا يعمل بالتلحين، أما شيرين فكانت ذكية وفنانة من صغرها وأبهرت الجميع.
وأضاف : تم تصوير الأغنية بعد ذلك ودخلت مهرجان الأغنية للإذاعة والتليفزيون، وحصلت على جائزة أفضل أغنية عربية من ضمن 5000 أغنية وكان ضمن المنافسين جورج وسوف، سميرة سعيد، إيهاب توفيق، عمرو دياب، لطيفة، ومحمد منير أخذ المركز الثاني بعدنا، وهنا انقسمت اللجنة بسبب النتائج غير المتوقعة.
وأنهى حديثه قائلًا : ومن هنا كانت بدايتها ومن بعدها تعاملت مع نصر محروس، وكانت أول أعمالها معه دويتو لها مع محمد محي، وحققت من خلالها نجاح كبير أيضًا، ثم قدمت ألبوم خاص بها وانطلقت بعدها لعالم النجومية.