ابنة سمير الإسكندراني : لم يغضب من تجاهل زملائه فى أيامه الأخيرة وساهم في سقوط 6 شبكات تجسس
فنان وإنسان وبطل، ألقاب كثيرة تطلق على الراحل سمير الإسكندراني، الذي تحل اليوم 13 أغسطس ذكرى وفاته، تواصل خبر أبيض مع ابنته نيفين سمير الإسكندراني لتحدثنا عن ذكرياتها معه وأبرز مواقفه.
وقالت نيفين : رحل عنا ومازل ألم فراقه كأول يوم تركنا به، مازلت أنا وأمي وشقيقتي نبكيه يوميًا، كان أب عظيم لن يتكرر ليس لأنه والدي ولكنه كان استثنائيًا.
وعن سؤال زملائه عنه في مرضه قالت : كان هناك البعض يسألون عنه، ولكنه لم يغضب من أي شخص مقصر، وحتى في التعاملات العادية الدنيوية، لم يغضب من أحد ولم أسمعه يومًا يتكلم عن أي شخص بشكل سلبي.
وتابعت : فوجئنا بعد وفاته بمواقف له مع أشخاص كانوا يقولون : لو عشنا نخدمكوا العمر كله مش هنوفي ما قدمه لنا، ولم يكن يخبرنا بهذه الأمور إطلاقَا، فقد أنعم الله عليه بالكثير من النعم التي افتقدها غيره، كان صوته رائع، ورسام عبقري فكان يدرس في كلية فنون جميلة وله لوحات مذهلة، هذا إلى جانب دوره الوطني الذي يعرفه الجميع، وساهم بجهوده في سقوط 6 شبكات تجسس
وأضافت : كان بارعًا في اللغة العربية وقارئ للقرآن، ويتحدث الإيطالية بطلاقة، كان يتحول إلى خواجة، وأي مجال حديث يفتح معه نجده قد قرأ فيه.