ذكرى ميلاد علاء ولي الدين .. دُفن مرتين وجثمانه لم يتحلل وتسبب في اعتزال حنان ترك
تحل اليوم 11 أغسطس ذكرى ميلاد الكوميديان المحبوب علاء ولي الدين والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1963، ورحل عن عالمنا عام 2003، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة وكان ذلك في أول أيام عيد الأضحى.
وكان قد صرح شقيقه معتز ولي الدين بأن علاء كان يشعر بقرب أجله وكان يعمل لهذا اليوم ويعلم جيداً أنه سيترك الدنيا في سن صغير.
دُفن علاء ولي الدين بمقابر أسرته بمدينة نصر وهي المقابر التي سبقه إليها كل من والدته وشقيقه، وعندما شعر شقيقه معتز بقلة عدد الزوار لهذه المقابر أراد أن ينقل رفاته ورفات والدته وشقيقه الثاني إلى مقبرة والده بالسيدة عائشة وبالفعل نفذ الأمر.
إلا أن المفاجأة أنهم وجدوا جثمانه بنفس حالته وكفنه لم يتأثر والجسد لم يتحلل، ما أثار دهشة كل من حضر عملية النقل، وعندما حاولوا الاستفسار عن الأسباب عرفوا أن المقابر القديمة كانت بها نسبة عالية من الرطوبة مما حافظ على الجثمان كما هو وتحولت كل دهون الجسم إلى مادة أشبه بالصابون يصعب تحللها.
وكان علاء ولي الدين قد توقع وفاته قبلها بفترة قصيرة وقال نصاً: أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه.
جدير بالذكر أن علاء ولي الدين كان سبباً رئيسياً في اعتزال حنان ترك حيث كانت تشاركه بطولة آخر أعماله العربي تعريفة والذي رحل قبل أن يكمله، وبعد سماعها بخبر رحيله دخلت في حالة من الاكتئاب وإعادة الحسابات، وفور تعافيها قررت الاعتزال نهائياً وارتداء الحجاب.