نور الشريف الزملكاوي .. زامل حماده إمام في اللعب للزمالك واعتزل علشان لاعب الكرة عمره قصير

امتلك نور الشريف رصيدا فنيا ومحبة كبيرة في قلوب محبيه وجمهوره، فظهر فيما يزيد عن 240 عملا فنيا خلال مشواره الفني بين عامي 1965 و2013، ورحل عن دنيانا في عام 2015 عن عمر ناهز الـ 69 عاما بعد صراع مع سرطان الرئة، يوم 11 أغسطس.

وبجانب حبه للتمثيل واحترافه له، تملك حب كرة القدم قلبه، وقبل دخوله عالم التمثيل احترف كرة القدم لوقت قصير، ففي عام 1961 انضم نور الشريف ابن الـ 15 عاما حينها إلى ناشئي نادي الزمالك، وكان يُطلق عليهم الأشبال في ذلك الوقت.

وتدرب نور في تلك الفترة مع عدد من الناشئين الذين أصبحوا نجوما بالقميص الأبيض فيما بعد، وأبرزهم حمادة إمام، وطه بصري، ونبيل نصير، وعلي محسن، وغيرهم.

وبعد سنوات قليلة في القلعة البيضاء، قرر الشريف الالتحاق بمعهد التمثيل، وكشف السبب وراء تفضيله التمثيل على كرة القدم، في تسجيل صوتي بإحدى حواراته، قائلا : لو كنت كملت في الكرة كان عمري هيبقى قصير أوي في الملاعب، مشيرا إلى أنه إذا كان اختار الساحرة المستديرة، لم يكن ليحظى بالشهرة والاستمرارية نفسها التي حصل عليها كممثل.

وبالرغم من اتجاهه للتمثيل، إلا أن حب كرة القدم ظل يسري في دمائه، حيث كان يفضل في أوقات فراغه لعب كرة القدم، وتشجيعه لنادي الزمالك في المدرجات.

وفي عام 1982 قدم نور الشريف بطولة فيلم غريب في بيتي، وجسد فيه دور شحاته أبو كف والذى جاء من صعيد مصر لاحتراف الكرة في نادي الزمالك، وامتلك موهبة فذة حتى أنه أحرز 6 أهداف بمفرده في إحدى مباريات القمة أمام الأهلي.