حضور الجنازات وصدقات شهرية بمبالغ طائلة .. مواقف إنسانية لا تُنسى لـ دلال عبدالعزيز في الذكرى الأولى لوفاتها
الست الجدعة .. أول ما ينطق به أي شخص جمعه لقاء بـ دلال عبدالعزيز، التى عُرف عنها الجدعنة والحنان والطيبة والوقوف بجانب كل من يحتاجها، فادخرت لنفسها رصيدا كبيرا من الحب بقلوب أصدقائها.
وسبق وقالت ناهد السباعي إن دلال عبدالعزيز لم تتركها هي وشقيقتها في فترة مرض والدها وأنها كانت تزورها يوميا في المستشفى وتتواصل معها تليفونيا وأن والدها من شدة ثقته بدلال ترك وصيته معها.
وقالت نبيلة عبيد في تصريح سابق لـ خبر أبيض : دلال جارتي في الشقة اللي تحت شقتي وكانت أول من يطرق بابي يوم عيد ميلادي ودائمة السؤال عليّ، أما لبنى عبدالعزيز فكشفت عن وصية دلال وقالت : وصت بناتها عليّ وبدوام السؤال عني وفعلا نفذتا الوصية، وكانت في منتهى الطيبة معي، وتعاملني بطريقة خاصة، فيما قالت نجوى فؤاد : كانت دائمة السؤال عني في مرضي وإن لم تستطع الحضور تهاتفني أكثر من مرة يوميًا.
وقالت شهيرة عن دلال : صديقة عمري، ولم تتأخر عني مرة في أي موقف، وبدون أسباب كانت تتصل لتطمئن على صحتي، بينما كان يقول عنها زوجها الراحل سمير غانم : كانت شخصيتها قوية وجدعة وحنينة، وهي من تتحكم في جميع الأمور وخاصةً المشاكل، باختصار هي من شالت الشيلة، فهي تمتلك القدرة على التعامل في جميع الظروف والمواقف، حتى أني سميتها عزا عبدالعزيز من كتر ما تحضر جنازات.
كما كشف حسام غانم شقيق سمير غانم، أن دلال كانت تخرج صدقات شهرية بمبالغ طائلة ولا أحد يعلم أين تذهب بل تخفيها لتكون صحيحة، كما قال أبناء حسن حسني وشويكار ورجاء الجداوي وهند رستم عنها : لم تتركنا لحظة بعد رحيل أهالينا ولم تقصر معنا يوما، بل كانت أول الحاضرين في أي موقف.