ميرنا المهندس .. أصيبت بسرطان القولون ووصل وزنها إلى 35 كيلو بسببه وكانت ترفض الزواج بسبب مشاكل أهلها
حلت أمس 5 أغسطس، ذكرى رحيل فراشة الشاشة ميرنا المهندس، رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015 بعد رحلة عذاب طويلة مع مرض السرطان.
رزقها الله بوجه جميل وملامح ملائكية وطباع هادئة، فدخلت بيوت الجمهور من باب الفتاة الرقيقة المحبوبة التي تقدم أدوارًا تليق بها، كما كونت صداقات قوية مع زملائها في الوسط الفني فكانت رحلة مرضها ورحيلها مؤلمةً لكل من عرفها.
ولكن هذه الفتاة الرقيقة مرت بعدة أزمات قاسية في حياتها قبل مرضها، فقد ألقي القبض على شقيقها عام 2007، حيث وردت لدى شرطة مكافحة المخدرات معلومات تفيد بقيام أحد المهربين، وهو مصري يحمل الجنسية البريطانية، ويدعى حسام الدين عبدالله حسن، بجلب كميات من المخدرات من هولندا، وتبين أن أحد المتهمين الهاربين عادل عبدالفتاح محمد رجب، وعمره 22 عاما هو شقيق ميرنا المهندس.
الأزمة الأكبر كانت اتهام أمها بقتل والدها، وكانت تلك المصيبة القاسية التي هزت كيانها، وتهربت وقتها من حكم بالسجن لمدة 7 سنوات، وقيل وقتها إن القتل كان دفاعًا عن النفس، وبسبب هذه الأزمات كانت تتهرب ميرنا من الزواج وترفضه بسبب ما عانته من تفكك أسري وخوف من فشل حياتها.
وأصيبت ميرنا بمرض سرطان القولون والذي ظلت تتلقى العلاج منه ووصل وزنها إلى 35 كيلو جرام، وشفيت منه إلا أنه عاد ليهاجمها بضراوة، ولم تستطع الانتصار عليه فرحلت في مثل هذا اليوم بعد الكثير من العذاب والألم.